وادي السلام ..مقبره أم فلم رعب؟؟ ج1 |
مالذي يحدث في اكبر مقبره بالعالم بل وقد تكون الأقدم وهي المساحه الجغرافيه الواقعه بين نجف علي بن ابي طالب ع وكربلاء الحسين ع وسميت بوادي السلام وحسب العقائد الشيعيه ان الموالين للامام علي ع اينما يتوفاهم الله يدفنون بها ومن يتعذر نقله اليها لظروف قاهره تنقله الملائكه المسماة بالنقاله حسب الروايات المنقوله عبر خطباء المنبر الحسيني ونظرا لقدسية وحرمة ومكانة هذه المقبره عند طائفة الشيعه وانا منهم ومن حقي ان اصدع بهويتي وابرز انتمائي وبقدر حبي وولائي لكل أثر متعلق بعلي ع امام الطائفه الشيعيه التي يستصرخكم موتاها وذوي موتاها يااصحاب الحوزه المرتبطه بعلي وشيعته حصرا وسأبدء بجمله من المقترحات الايجابيه التي ان عكستها بمرآة عقلك سترى السلبيات الظاهره للعيان وامام مرأى ومسمع اصحاب الفخامه والزعامه والقداسه وبغض النظر عن قضية غسل الميت وتكفينه وحفر قبره ودفنه وتلقينه والصلاة عليه فقد تركت احكامها وآدابها لذوي الاختصاص الحوزوي الذين وللاسف الشديد تركها اغلبهم بيد{الدفانه} وماادراك مالدفانه؟ وانا كشاهد عيان في رحلة العذاب مع قوافل الزائرين القادمين لزيارة موتاهم في المناسبات الشيعيه المعروفه واهمها زيارة العيد..نبدء من السيطرات الذي يتلذذ الواقف بها بمسدسه وجهاز كشف المتفجرات الفاشل بمنظر طوابير السيارات المحمله بالعوائل المتشحه بالسواد والقادمه من جنوب الله المبتلى بحروب النيابه والاستنزاف والوجود وحين تصل السياره الى هذا المتلذذ بمنظرنا المبكي والذي لايحتاج الى سؤاله الازلي{منين جاي؟وين رايح} فمنظرنا شاهد حال وجواب على السؤال وقبل الوصول الى المقبره ينزلوننا من السيارات بمسافه بعيده تسمى{القطع}لظرورات أمنيه غير آبهين بالنساء والاطفال وكبار السن والمرضى تحت شمس تموز الحارقه ونحن نسير بهذا المارثون الطويل سيرا على الاقدام وكان باستطاعتهم ان يوفروا لنا باصات تنقلنا حيث موتانا دون المرور بوسط المدينه المؤمنه اصلا والمنزوعة السلاح والتي لاتذهب لها الشيعه الا لسببين وجود مرقد الامام علي ع ومقبرة وادي السلام ..وحين دخلنا ال مقبره وسط هذا المد البشري الهائل والسائر على شوارع ضيقه جدا ومزدحمه بال{ستوته}واسطة النقل البديله للعربه التي يجرها حصان بالسابق والتي اربكت مسيرنا وزادت علينا الخناق ونحن نبحث بخارطة عيوننا عن الطريق الذي يوصلنا لقبور موتانا حاملين الماء والشمع والبخور وقطع القماش الخضراء المزوره بالامام علي حسب مايدعي باعها وانا أشك بهذا المهم نحن باقون على هذه العادات المتوارثه لاننا لم نجد بالاحياء من يثقف للزائرين بأن يحملوا باقات الورد ويرتدوا اجمل الثياب والعطور ليعايدوا الموتى بهذا اللقاء الذي يجب ان تملئه الثقه بالغد وبأن هناك أمل للباقين بالحياة وسط هذا الكم الهائل من الموت الاعتيادي والمصطنع ومادام اطفالنا معنا مااجمله من منظر لو حمل الطفل الورده ووضعه على قبر أبيه؟؟ولماذا هذه المقبره الكبيره خاليه من التشجير وماءالأساله ومصابيح الأناره ليلا؟ ولماذا لانبدء نحن ذوي الموتى ونبادر بزراعة المقبره كل منا يزرع شجره قرب قبر موتاه على ماتبقى من مساحه قد لاتتعدى عشرة اصابع؟ولماذا لاتوجد {مرفقات صحيه وحمامات}بقرب المقبره توزع على الشوارع التي تشق المقبره طولا وعرضا؟وما هذه السراديب المهجوره والمفتوحة الابواب؟والتي نخيف منها انفسنا واطفالنا وكأننا لو نظرنا داخلها سنشاهد فلم رعب مخيف؟ومن يتحكم ببيع وشراء المساحات الباقيه من ارض المقبره؟كل شيئ هنا يباع بالمال من قنينة ماء الاساله الذي يستخدم للرش على القبر الى قراء القرآن والمراثي انتظروني في الجزء 2 |