بغداد: طالبت منظمة بدر، مساء السبت، رئيس الوزراء حيدر العباديبـ"الاعتراف بتقصيره وتقديم استقالته" من منصبه على خلفية الخروقات الامنية الاخيرة، وفيما اعتبرت الاقالات التي قام بها العبادي "غير كافية"، دعت الى محاكمة من كان سببا في تلك الخروقات.

وقالت النائبة عن كتلة بدر النيابية ميثاق الحامدي في بيان صحافي، إن "عشرات التفجيرات في مختلف المحافظات وآخرها تفجير بلد الذي استهدف مرقد سيد محمد عليه السلام، وبحكم القانون يجب ان يكون القائد العام للقوات المسلحة والجهاز الأمني في البلد المسؤول الأول عن تأمين الحماية للمواطن لكن ورغم كل ما جرى ويجري لم نسمع يوما أن أي مسؤول أمني قد تم تقصيره او حوسب وكأن دماء العراقين وصلت إلى هذا الحد من الرخص وتنتهي كل فاجعة بتشكيل لجنة ويتلاشى اثرها قبل ان تجف دماء الابرياء".

واضافت الحامدي، انه "صار لزاما على رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحه أن يكون المقصر الأول في كل ما جرى لأنه لم يعاقب اي مقصر او ان يضع خطط بديلة ومحكمة لحفظ أمن البلد"، مبينة أن "الاقالات الاخيرة التي قام بها العبادي غير كافية ويجب أن تكون محاكمة تطال كل من كان سببا في هذه الفاجعة حتى وإن كان حيدر العبادي نفسه، والأحرى به ان يتحلى بالشجاعة ويعترف بتقصيره ويقدم استقالته".