متى تستيقظ ضمائركم ياساسة الشيعة ؟

ياساسة التحالف اللاوطني المبجل حديثنا معكم وليس مع غيركم فهناك عهد بنفسجي قطعناه واياكم في غفلة من الزمن وفي اشد حالات رعونتنا وسذاجتنا عندما وثقنا بكم!!! نعم الحديث معكم لان الكتل الاخرى لها اما اجندة بعثية داعشية قذرة وهم غير خجلين منها او نزعة انفصالية شوفينية سافلة يتجاهرون بها بكرة واصيلا... فالكلام معهم لايصل وان وصل لايُسمع وان سُمع لايُجدي نفعا لانهم اسباب المشكلة ان لم يكونوا هم صانعيها ..ولهم في ذلك الف حجة وسبيل.

لكن انتم ياشيعة التحالف من انتخبناهم للاسف الشديد ، شديد حد القرف ووضعنا اصابعنا بحبر دمائنا كي تغنمون انتم الثمار اليانعة الطرية وتفوزون بالنعيم والرفاهية ونحصد نحن الشعب الشيعي العظيم الحسرة والالم والموت والخراب ووجع الامهات وانينهنّ!!!

ياقادتنا وساستنا...نحن لم نعد نشك بعدم وطنيتكم وانتزاعكم لابسط مفاهيم الانتماء كما تنزعون غيرتكم عندما تلتقون بقاتلي شعبكم من البعثيين وبقايا تترالسنة عند كل نازلة لتتكفلوا متطوعين بغسل بقايا دمائنا من اردانهم وتتعهدون بالاعتذار من الذباحين وابناء السِفاح.

هذه الحقائق التمسناها لمدة 13 سنة واصبحت من المسلمات لدى عموم الشعب الا من ران على قلبه وبصره غشاوة من الدولار او السلطة او غباء موروث لايجد سبيل للخلاص منه, فقد تطورت لدينا القناعات الان وبدأنا نشك بأنسانيتكم ايضا وغيرتكم على ابناء جلدتكم وانتم ترون دمائهم تهرق كل يوم وباعداد مخيفة لايحتمل تداولها العقل البشري ولم تعد قلوبنا الرحيمة تتحمل ذكرها وليتهم سقطوا في سوح القتال لنفتخر ونباهي بهم الامم يوم النصر المؤزر باننا لانقهر ولانستسلم لابناء الطلقاء واوضار البعث الفاشي ومعاطن الوهابية الموبوءة.




السياسي الداعشي يدافع عن القتلة والمجرمين بحجة المدنيين وحقوق الانسان وانتم لاتتجرأون للدفاع عن الابرياء او حتى المطالبة باعدام قاتليهم، ووفق الدستور والقانون ، فايُّ خنوع هذا بربكم؟؟!! وانت تدعون كذباً وبهتاناً اتباع اعظم واشجع من انجبت البشرية في تاريخها!! .لانطالبكم بسل سيوفكم الصدأه ولا حمل بنادقكم القديمة لقتلهم فانتم تمثلون الدولة وفي الدولة قانون يجب ان يطبق على الجميع! بل نطالبكم باحقاق الحق وانصاف الضحايا وذويهم بتعديل قانون اصول المحاكمات وخاصة المادة ٢٧٠والتي تسمح باعادة المحاكمة الى مالانهاية ، وتذكروا ان الانباء تشير الى ان التهديدات الشعبية قد وصلت الى مدير سجن الحوت باقتحام السجن واعدام من فيه!!.

تعلموا من العاني قذارته ولئمه ومن النجيفي سفالته وخبثه ومن المطلك تفاهته وعنجهيته ومن السلمانين رعونتهم وسقوطهم، ومن الميزان حقارته ودنائته. تعلموا من هؤلاء فهم يحافظون على مصدر رزقهم بالدفاع عن القتلة لانهم يعرفون ان جلّ قواعدهم دواعش او حواضن او متعاطفين معهم وهذه لم تعد خافية على احد!!!

اجتمعوا ياساسة الشيعة قبل فوات الاوان...ادعو الى جلسة استثنائية للبرلمان فوراً.. اقطعوا اجازاتكم قبل ان يُقطع سبيل المعروف بينكم والشعب..افعلوها مرة واحدة ليس من اجل الوطن بل من اجل مناصبكم ومصدر رزقكم الغزير .. فالشارع يغلي والغضب على اشده وفي القلوب الموجوعة نار تضطرم، ولم يعد الشعب يحتمل هذا الاستهتار بدمه وحياته وامنه!! وسينفجر يوما ما!!! فاذا انفجر سيحرق الاخضر واليابس وسيطيح بالجميع او هي الفوضى العارمة التي لاينفع معها الشرح والتعليل وفي الفوضى ينعم المجرمون!! .فتأملوا يرحمكم الله