فحدث بلا حرج

فحدث بلا حرج
والابشع من كل هذا حين نذبح كالدجاج الو خراف بالسكين ..... ذبح جماعي مبرمج ومدفوع الثمن يطبقه سياسي الصدفه الفاسدين بكل حذافيره ثمن بقائهم في السلطه !
لا توجد محافظة من محافظات الوطن سلمت من هذه الاحداث حتى الاقليم في الشمال ناله من من الحب جانب وان كان قليل جدا...
احداث متسارعه وكثيره وفي نفس الوقت مفجعه بكل معنى الكلمة
اتذكر احداث شارع عبدالله ابن علي في منطقة العشار في محافظة البصره سنة 2010 وما خلفه الانفجار من ضحايا حتى لبست البصرة السواد وهي مقبله على العيد ومع هذا مر الحدث مرور الكرام من على المسؤل في المحافظة بحجة ان الانفجار كان التماس كهربائي لا اكثر ولا اقل ...........
تفجيرات كربلاء الكل يتذكرها التي استهدفت منطقة ما بين الحرمين الشريفين في شهر محرم الحرام واخرى استهدفت الزوار في زيارة الاربعين
تفجيرات الاربعين التي استهدفت زوار خطوة الامام علي في محافظة البصرة التي راح ضحيتها اطفال رضع لا حول لهم ولا قوة حتى قام ناشطون في المدينه بصنع جداريه من عرباتهم ولعبهم على جانب الطريق المؤدي بين البصرة والزبير !
هل يتذكر احد تفجيرات امرلي تلك الشاحنه التي دخلت وسط المدينة ثم انفجرت فمحت محلة سكنه كامله عن الوجود !!!
احداث بغداد وما ادراك ما احداث بغداد فايامها اصبحت سوداء مظلمه يغشاها الحزن في كل لحظه وحين من احد دامي الى ثلاثاء اسود الى اربعاء احمر الى سبت مظلم وهكذا تمضي ايامهم بين باكي ولاطم واخر يبحث عن اشلاء وبقايا عظام لعله يصنع منها قبر لفقيده الذي سرقه الانفجار بلمح البصر
احداث كثيره مرة على بلادي ومع هذا لم ينصفها السياسي بل كان في كل مره يستثمرها لبقائه في السلطة مدة اكثر من خلال انفاسه الطائفيه التي يبثها حول كل انفجار يحدث .
وللاسف ايضا لم ينصف الكتاب والمثقفين بلادهم وما طالها من خراب ودمار وقتل فالكل كان يكتب عن الحدث حسب نظرة الحزب الذي ينتمي اليه حتى كنا بعد كل انفجار نتسابق برمي التهم على بعضنا سرعان ما تخفت الاصوات بعد مضي اسبوع حتى تكاد تكون مسموعه تنتظر مأساة جديده لتنتفض تلك الاصوات والاقلام المأجوره تارة اخرى لتنهش ما تبقى من جسد الشعب المثقل بالجراح
وبما اننا نعيش هذه الايام احداث أليمه الا وهي تفجيرات الكرادة العزيزه التي راح ضحيتها ما يفوق ال 300 شهيد ومثلهم جرحى اغلبهم حالات خطره ,
في خضم هذه الاحداث يحاول بعض ذيول واذناب نوري سبايكر من خلط الاوراق وصب جام غضبهم على شخص محافظ بغداد ومطالبة القضاء والجهات المختصه بمحاسبته على احداث الكراده
وحتى لا نظهر بمظهر الذي يخشى على حزبه ونكون منصفين اكثر من غيرنا,
نقول نحن مع محاسبة اي مسؤول قصر في اداء واجبه ان كان من داخل التيار الصدري او من خارجه على ان لا تكون المحاسبة مسيسه بل تشمل كل من يحاول الاستخفاف بامن الوطن والمواطن
ولكن ان يطالب مجموعة شرذمه لا ذمه ولا ضمير لديهم ممن باعوا انفسهم للامريكي من اجل حفنه دولارات كانوا يحصلوا عليها مقابل معلومات يدلون بها للجيش المحتل بالمطالبه بمحاسبة محافظ بغداد لكونه صدري لا غير فهذا والله اجحاف وظلم
أي نعم نحن مع محاسبة كل من قصر بدون استثناء ولكن بشرط ان تكون المحاسبة تطال الجميع . فاذا كنتم تنظرون الى ان المقصر بالدرجة الاولى المحافظ!!
فلماذا لم تحاسبوا شلتاغ ومن بعده خلف عبد الصمد للخروقات التي اصابت البصرة في زمنه
لماذا لم يتم محاسبة الهر ( محافظ كربلاء سابقا ) للخروقات الامنية التي حدثت في المحافظه اثناء تسلمه المنصب ..... شخصيات واسماء كثيره اصر القضاء والسياسيين على غض النظر عنهم للاحداث التي حدثت في مدنهم ومحافظاتهم.
ثانيا يا من تدعون الحرص على الكراده وتقومون بتوجيه اصابع الاتهام على من يختلف معكم في السياسه بحجة انه يشغل منصب محافظ بغداد ... اولم يكن المالكي القائد العام للقوات المسلحه ورئيس الامن الوطني بالوكاله ووزير الدفاع والداخليه ايضا بالوكاله
وبالرغم من جميع الخروقات التي حدثت من جنوب البلاد الى شمالها وضياع ثلثي الوطن ومع هذا لم تتم محاسبته بل بالعكس اصبح يدعي انه صاحب الحشد المقدس , وكثير منكم ايها السذج حتى هذه اللحظه تتشبثون في احضانه وتقدمون له فروض الطاعه والولاء .......
فأن كنا وكنتم حريصين على الكرادة وما جرى فيها نقدم المسؤول الى القضاء ايا كان منصبه محافظ قائد عمليات وزير داخليه رئيس وزراء او زعيم سياسي لا نفرق بين ظالم وظالم هذا ان كنا ندعي الولاء للعراق
ولكن ماذا نقول لمن امتلأت بطونهم من الحرام ............
فتذكروا يا سادة ان ابن نوح كان ابن احد اعظم انبياء الله عز وجل ومع هذا خاطب الله نبيه في كتابه العزيز ( قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح )
فلا يغركم العوائل التي تنتمون اليها ولا يغركم العشائر وولائاتها ولا تغركم ايضا الولادة الطبيعيه السليمه البعيده عن الزنا والعياذ بالله
فمن يخون العقيدة ويكون اداة فتنه وتحريض على الباطل يكون عمل غير صالح حاله حال الشواذ والعياذ بالله بل العن واضل سبيلا
واخيرا نحن نطالب القضاء العراقي هذا ان وجد اصلا قضاء بمحاسبة كل مقصر في احداث الكرادة وغير الكرادة ان كان من داخل التيار الصدري او من خارجه
لا كما يحاول القضاء الان اعدام 170 شخص من ابناء جيش الامام المهدي الذي تم اعتقالهم بين فترة 2006 و 2007 حتى يوهم الشعب انهم ارهابيين ويمتص غضبهم