رسائل فيسبوكية

 

اولا: اعظم موقف انساني وقفه رجل من اجل بث الامن والامان والسلام والتجاوز على جراح الماضي الاليم هو موقف النبي محمد ص من قريش يوم الفتح لم يحتج من هذا الانسان العظيم الى مفاوضات ووفود وتعويضات وحلول كلما احتاج اليه محمد في ذلك اليوم هي نظرة الانسان لاخيه الانسان بطرف وطرفه الاخر يرنو للسماء وجملتين فقط لاتعدو احداهما ثلاث كلمات -ماتظنون اني فاعل بكم -خيرا ، اخ كريم وابن اخ كريم -اذهبوا فأنتم الطلقاء. مااعظم محمدا ثم كان رد قريش على هذه النعمة الكبرى مجلل بالعرفان لها في يوم السقيفة والجمل وصفين والحرة وكللوا شكرهم لرسول الله في يوم الغاضرية. مااذل قُرَيْش واقل حيائها.

ثانيا:لاتربط مشارعيك وقناعاتك وارائك بأشخاص فالبشر عرضة للتغير وصولا الى الزوال اربطها جميعا بأهداف واجعل هذه الاهداف سامية مااستطعت يقول الشهيد الصدر ليكن الهدف هو الله سبحانه وتعالى أيُ هدف سامٍ اخترت ايها العظيم

ثالثا: شلون نحفظ الوضع الامني اذا كان المطلوب من رجل الامن ان يكون مهني وبروفشنل بمعني انه يكون ضابط بعثي وصدامي ومن الغربيه حسب رأي السنه اسلامي معارض ومقاتل بالهور ونص اهله معدومين حسب راي الشيعه ملحد ماعنده لادين ولاديانه حسب رأي العلمانيين والمدنيين بيشمركه مانازل من الجبل من جابته امه حسب راي الاكراد فيلسوف ارسطوطاليسي حسب رأي الكومفوشوسيين ((بروح المرحوم احلفكم البعث من جان يعد عليكم نسمات الهوه وتسعين بالميه من كوارده مامخصلين محو الاميه شلون تفسرها عمي السالفه يم صاحب القرار خلي الشرطي الفقير مكنك لاتذبوها براسه))

رابعا: سيكتب التاريخ يوما في عام كذا وكذا قامت دولة الخلافة الاسلامية في العراق والشام بأمرة أمير المؤمنين فنشرت العدل والرخاء وبثت الفتوحات في الامصار فاجتمع عليها المجوس والصليبيين فأزالوها (ويجي واحد ابوه مذبوح بسبايكر يتحسر عليها ويسب المجوس والصليبين)