أخاطب عمق وجدانك، ليس كدكتور يخاطب نظيره، إنما أتوجه إليك بإعتبارك مواطنا عراقيا حريصا على حماية ثروات العراق، من السراق والمفسدين وآكلي السحت الحرام، ملتمسا فيك عرقا إنسانيا ما زال ينبض بالحق، على الرغم من علمي وعلمك، أنك سوف تقرأ هذا الخطاب، ولن تحرك ساكنا.. ألخص فحوى الرسالة بكون صفاء الدين ربيع.. منذ السنة الاولى لتسلمه العمل.. رئيسا للجهاز التنفيذي / هيئة الاعلام والاتصالات.. وكالة، منح نفسه صفة الأصالة، من دون مرسوم جمهوري، وراح يستغل ذلك بإنفلات لا رادع له... هل تعلم أخي د. طارق، أن صفاء الدين، ومعظم أعضاء هيئة الامناء، سرقوا هيئة الاعلام والاتصالات.. جيروها لأنفسهم، تدر عليهم أموالا كان يجب أن تدعم إقتصاد البلد، ويمكن للأموال التي تدرها أن تسهم بنسبة كبرى في الموازنة العامة للعراق، التي تعاني من عجز بلغ 21 مليار $ حتى الآن، والأمور في تداع نحو الإنهيار الحاد. هيئة الاعلام والاتصالات، ثاني مصدر مالي للعراق بعد النفط، بدل ان تمول الوطن، صارت ممولا لمآرب صفاء الدين وبطانته. إنه جاهل.. فاشل دراسيا.. يحمل شهادة مزورة، وأظنك لا تجهل ذلك! تملؤه ثغرات صارخة في شخصيته.. عديم الكفاءة.. لا يصلح للمنصب.. فاسد في إجراءاته، مرجحا مصلحته الشخصية، ولا يبالي بالمصلحة العامة.. كل من يحاول ثنيه عن غيه، يجابهه بالإهانة رافعا صوته: "انا مدعوم من د. طارق نجم" ولأن كل قرين بالقرين يقاس، فهو يسيء لسمعتك بهذا الإدعاء.. يستغل صلتك به، ببشاعة. فهل تعلم أنه.. منذ بداية توليه الهيئة، والى الآن، يأخذ عمولات من ديون شركات الاتصالات، وعلى سبيل المثال.. لا الحصر، لنفترض أن شركة زين العراق، مطلوبة مليار $ ينزله لها الى 300 مليون مقابل 100مليون له شخصيا! ألا تدري بذلك أيضا؟ ففي سهرة حمراء له، بين أحضان عشيقته ح. س "لن نذكر إسمها لوجه الله" قال لها: "أنا أتكفل بالإنفاق على مكاتب حزب الدعوة، ومراكزه الدراسية" وهذا الكلام موثق.. تسجيلا لدى العشيقة، التي إنفصلت عنه الآن، وأنا مستعد لإيصالك لها؛ كي تطلعك على التسجيل بنفسك. هل تعلم أن منتسبي الهيئة، إنتفضوا ثائرين ضده، من خلال إعتصامات نظموها داخليا، فنكل بهم، وشتتهم، ناقلا معارضي فساده الى المحافظات، كمعاقبين، مواصلا التنكيل بهم؛ لأنه جبان إذا تولى لا يعف! وهل تعلم يا د. طارق، مضت 9 سنوات عليه، وهو جاثم كالكابوس، على المنصب، خلاف القانون الذي حدد المدة بـ 5 سنوات، ولم يعن أحد بتصحيح الخلل الدستوري الذي يشكله وجود صفاء الدين ربيع 9 سنوات في المنصب.. عقد من سنوات تمور بالفساد. فكلما حدث تحرك لتصحيح وجوده، على رأس الهيئة، ذهب للمنطقة الخضراء، عائدا بالقول: "حليتها مع حزب الدعوة، ولن يزحزحني أحد من منصبي". همجي في معاملة الموظفين الذين لا حول ولا قوة لديهم.. يهين ويعاقب من دون وجه حق، يذلهم بلقمة العيش.. فإن سكتّ عنه فأنت شريكه أمام الله.. يوم القيامة. سوّق نفسه بشهادة مزورة، وسيرة ذاتية مفبركة، متسلقا المناصب، وتنصل من إستجوابات تحت قبة مجلس النواب.. الذي إتصل بالمؤسسات العالمية التي إدعى أنه عمل فيها وراسل الجامعات التي يدعي تخرجه منها، فلم يجد له أثرا، لكن الموضوع أغلق "بقدرة قادر" وظل يتنقل بين بغداد، وعائلته التي تسكن "فيلا" فارهة في لندن.. يعيش رفاها فاحشا، لا يتناسب مع الظاهر من دخله، إعتمادا على النهب المستتر. أؤكد لك، وللقراء الكرام، كل كلمة وردت في رسالتي هذه، موثقة صوتا وصورة ، ولن ينفذ لها الباطل، وإذا شئت، أحضر لك الوثائق وأعرفك على العشيقة؛ كي تسمعك التسجيل الصوتي له في لندن، وهو يهين حزب الدعوة. د. طارق.. أقول هذا وإن لم تستجب؛ فسنعقد مؤتمرا برعاية رئيس اتحاد الصحفيين العرب.. نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، يضم فضائيات ووكالات أخبارية وصحف ورقية ومواقع ألكترونية.. محلية وعالمية؛ لنفضح حقيقة صفاء الدين وشبكة علاقاته المشبوهة، مع أفراد وأحزاب و... بلاوي
|