ردا على مقالة : الوركاء وأمنيات إعادة حقوق المودعين |
نشر السيد عبد الكريم ألرفيعي مقالة تحت عنوان ( المصارف الأهلية الخاصة أزمة مصرف الوركاء للاستثمار والتمويل ) في موقع كتابات بتاريخ 23 تموز 2016 ، وعلى افتراض انه ردا على مقالتنا المنشورة في الموقع نفسه تحت عنوان ( إلى كل مسؤول معني شريف : إليكم ما يجري من ظلم في مصرف الوركاء الأهلي ) ورغم إننا غير ميالين للرد على ما ينشر انطلاقا من احترامنا لجميع وجهات النظر ، ولكننا أعددنا هذه الكلمات لأسباب عديدة أبرزها إن مقالتنا لم تكن الأولى بل سبقتها 5 مقالات عن موضوع أزمة الجمهور مع مصرف الوركاء دون إن يتم الرد عليها قط ، ولهذا فان كاتب الرد قد تكرم علينا بفضل كبير وهو إن صوتا عن مصرف الوركاء قد خرج ليتحدث إلى الجمهور بعد سنوات من الصمت وهي ميزة ايجابية بالفعل ، لو تم التمعن في قراءة مقالاتنا السابقة لوجد وبشكل لا يحتاج إلى جهد إن الهدف ليس ( تثخين ) الجروح لأننا نخاطب الجميع للمساعدة في تجاوز الأزمة لما ( كان ) يحتله الوركاء من مكانة مرموقة في القطاع المصرفي المحلي الخاص ، والغرض الأساس في كل ما نكتب هو محاولة المساعدة في تصحيح الأخطاء الإدارية والمالية والاقتصادية التي تبادلت العدوى بين القطاعين الحكومي والخاص ، بما يجنب المودعين والمستثمرين أضرار هذه الأخطاء لكي لا يشكل التعامل مع المصارف الخاصة عقدة في المستقبل القريب أو البعيد ، وكما يعلم زائري المقر الالكتروني لمصرف الوركاء فانه جامدا ولا يتضمن التحديث ، كما إن المتصفح لموقع ( مصرف الوركاء مودعين ومستثمرين ) على Face Book يمكن أن يطلع على ما يدمي القلب من شدة معاناة المتعاملين مع مصرف الوركاء ، ونعجب كيف قامت إدارة الوركاء المعروفة بتاريخها الحافل بالنجاحات المعروفة في قطاع الاقتصاد بالسماح لموظفين محدودي الخبرة بالتعامل المباشر مع زبائن المصرف واختزال حلول الموضوع بالسماح بسحب 750 ألف دينار كل شهرين أو أكثر بعد مذلة وكأنهم يحصلون على أموال مجانية ولا يسحبون من أموالهم المودعة بشكل رسمي في مصرف مرموق ، سيما بعد أن سمح البنك المركزي العراقي للمصرف بدخول مزاد البنك المركزي للدولار والتعامل بمعدل 5 ملايين دولار يوميا ، ولو كان المعنيون بالوركاء حريصون على سمعة ومكانة مصرفهم فليسالوا أنفسهم أين هو مكتب المدير المفوض ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة ، وهل بإمكان المظلومين والمضطرين وأصحاب الحالات الإنسانية الاتصال بهم وإيصال صوتهم إليهم بالذات أم إن الأمر تم إسناده لمجموعة من الموظفين الذين ليست لديهم إجابات وافية على ما يحيط المصرف من تطورات سوى الإجابة بكلمات عامة لا تجدي ولا تنفع ولا تعطي أية إشارة للنهايات ، ولو كانت الإدارة جادة في تواصلها مع جمهورها فلماذا غابت الإعلانات والرسائل الإعلامية التي من شانها طمأنة الجمهور واطلاعهم على حقيقة ما يجري منذ سنين ولماذا لا تلتقي وجها لوجه مع المودعين ؟؟ . |