العراق بقيادة العبادي من السيء الى الاسوأ |
لن اطلق وصف السيء على دولة السيد رئيس مجلس الوزراء لان في ذلك اجحاف كبير بحقه، حيث من المعروف ان كلمة " سيء " ترادفها الحقارة، والسفالة، والسفاهة، والخباثة، والوضاعة، وهذه صفات لايمتلكها دولته على عكس سابقه الذي لملمها وسار على نحوها. لكن السيد العبادي نقلنا من الوضع السيء الى الاسوأ وعلى اصعدة عده والتي على مايبدو انها باقية مابقي الليل والنهار وما بقيت الاحزاب الاسلامية، ان من اغرب الغرائب والعجائب ان يعلن رئيس الوزراء عن الفاسدين بقوله ( ليس من حق احد ان يطالب بالاصلاح وسلوكه ضد الاصلاح ) وكانه هنا يقول ( يا جماعه اكلوا و وصوصوا ) وهو بكل تأكيد يقصد مقتدى الصدر وتياره الديني، وفي هذا الكلام اعتراف من دولته بأن مقتدى الصدر فاسد وتياره مجموعة من الفسدة فلما الانتظار والسكوت وانت رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة؟ ولما الانتظار والسكوت عن تقرير سقوط الموصل وتورط المالكي بذلك؟ ولما السكوت عن جميع ملفات الفساد الخاصة برجال الدولة من الامنيين والمدنيين؟ ان في فترة تولي حيدر العبادي السلطه وفقدان العراق لمخزونه المالي ونزول اسعار النفط كشفت ملفات فساد عديده اصحابها هم من الوزراء والنواب وغيرهم الامر الذي دفع بحفنة الوزراء المستقيلين الى تقديم استقالاتهم كما عرفنا وجاء ذلك ايضا تزامنا مع الغضب الشعبي ومع ان هذه فرصة لاتعوض للتخلص من مجموعة الفاشلين الذين تناوبوا على احتكار المناصب الوزارية الرنانة وسرقة كل ما يمكن سرقته الا انه اضاعها مرة اخرى كما اضاع فرصة وقوف المرجعية الى جانبه مع المتظاهرين ( وبدل ما يكحلهه عماهه ). |