الملف الأمني ..والبطنج....!!!

 

قبل أيام قليلة قصدت مدينة الكاظمية المقدسة من جهة الاعظمية وللامانة كان الطريق آمنآ سالكآ اغلب السيطرات فيها شباب ملابسهم مكوية ولايكلفون أنفسهم بالتحري والتدقيق بهوية الداخل أو أوراق عجلته ولايوجد اي زحام عند السيطرات الداخلية حتى لاحت قباب ابي حنيفة حيث آخر سيطرة للدخول للكاظمية وأمام الإمام الأعظم كانت الداهية العظمى بالسيطرة إذا ترجل الجميع من السيارات وفتحت الأبواب وجاءت الكلاب وأجهزة الزاهي المسماة ظلما أجهزة كشف المتفجرات وبعد ساعة تقريبا تم تفتيش السيارة وارجاع بعض السيارات التي لايوجد فيها شئ لكن كلب التفتيش منعها من الدخول وبعد أن دخلت الكاظمية قررت مع نفسي أن أدخل من الكاظمية إلى الاعظمية((الله شاهد على ما أقول ))كان الدخول إلى الاعظمية عن طريق الكاظمية اسهل من دخول الشخص الى بيته بل لاتوجد حتى سيطرة رئيسية في مدخل الاعظمية وأدركت أن الأمن في بغداد قائم مثل بائع عربة الباقلاء واسئلته التقليدية((اخليلك بطنج...اخليلك خل ))ويبدو أن البطنج يوضع فقط للافاعي القادمة من بؤر الإرهاب وحاضنته بينما الحمائم التي تذبح على القباب فهي مأمونة الجانب..
ولا أدري لماذا الدم الشيعي رخيص والقائد الشيعي جبان خانع ينظر إلى أبناء جلدته يقتلون بدم بارد بحجة اللحمة الوطنية والتطويق بينما دين الارهاب ومذهبه وحواضنه معروفة وساسة الإرهاب معلومين ومنابر الإرهاب في الغزالية لقتل الشيعة معروفة وقانون امتيازات البرلمانين الإرهابيين قد أقر واعطاهم الحصانة والمال والسلاح والحماية لقتل الفقراء ..
مناطق الشيعة دخلت موسوعة غينيس بعدد مرات التفجير لاسيما الكاظمية المقدسة ودماء الفقراء ملئت أقطار الأرض والسماء حتى ضجت بجثثهم ثلاجات الطب العدلي...!!
جيشهم يقوده سماسرة بعضهم يعمل لداعش وحشدهم تحاك حوله المؤامرات لضربه وجنوبه يوزع ..نفطه.. ودمه.. وابنائه... للجاحدين...
الشيعة تتعرض لإبادة جماعية ممنهجة يقودها أشخاص وأحزاب ودول وسط صمت مخزي لامبرر له إلا هوس الكراسي...