أكتب يا قلم !؟ |
اكتب يا قلم وخذ من دمي المداد أكتب على المراسلين الحربيين الإعلاميين بقناة العراقية ومنهم الشجاع الجريء علي جواد مراسل الر د السريع الذي أصيب جنوب الموصل جراء تغطيته لمعركة الموصل بعد ما سطر من المجد بدمه المرابط بسوح الوغى أكتب يا قلم على أنتصار الجيش العراقي البطل الذي أدى مهامه بأتم وجه ضد داعش والأرهاب . أكتب يا قلم على خطف الخنازير الدواعش للنساء الأيزيديات ووصل بهن الأمر أن يصبحن سبايا أمام مرأى ومسمع الرأي العام العراقي العربي العالمي أكتب يا قلم على قتلت سبايكر الواقعة بين بيجي وتكريت وراح ضحيتها أكثر 1700 إنسان بريء أكتب عن جريمة الكرادة داخل بغداد الأحد 3 تموز 2016 رغم الفظاعة التي حملتها أيادي الجناة الأرهابيين حول برنامج القتل عن طريق تفخيخ السيارة التي أنفجرت بالكرادة وأدت إلى قتل 292 ومنهم 177 تعذر التعرف عليهم حسب أحصائيات وزارة الصحة وبالتالي لا وجود لهم ولم يتم العثور على الأشخاص إلا عن طريق الحمض النووي ( DNA) هذه الجرائم يجب على التأريخ أن يخلدها. اكتب يا قلم اكتب جريمة الدواعش وهي حرب ضد شعب مسالم اكتب جرائم بشاعاة التي ارتكبوها بحقنا كشعب عراقي يحب الحياة ويريد يعيش بسلام ووئام. أكتب على ثورة الجياع بالعراق أكتب عن مآسي الزمان (الكهرباء) العميلة وليس الوطنية وخيانتها تجاه شعبنا لأنها تنقطع ونحنُ في شهر تموز ودرجة حررارته التي تجاوزت الأكثر من 50 مئوي علماً الكويت وعلى رأسهم قنصل الكويت بغداد 2006 (سالم ) وحتى الحكومة التي تنظر لشعب العراق الفرد بالجمع والجمع بالفرد وعندما أحتلها صدام وغزاها عام 1990وأستفز حكومتها وأميرها وجعله ينسى سباطه وعبائته يوم هرب من عرشه لبلد الجوار وحين حرروها الأمريكان عادة الكهرباء خلال فترة وجيزة لا يتصورها عقل الإنسان بالأسابيع أو بالأشهر وبدأوا أعادتها عن طريق السُفن وهي جاثمة بالبحار ومن ثم أعادتها بالشكل الكامل ونحنُ صار أكثر من 13 عام نعاني من الكهرباء بعد ما خسرت الدولة المليارات والأموال التي لا تعد ولا تحصى وأكثرها سُرقت من ضعاف النفوس و بالتالي للأسف الشديد لم تُحل . أكتب عن المئات بل الآلاف من المتسولين ببلد ثروته أكثر من ترليون دولار ويسبح على آبار من النفط والغاز كذلك النهرين دجلة والفرات أكتب عن حقوق الإنسان الضائعة اليوم بالعراق وبالخصوص إلى كاتب المقال الذي فقد فلذة كبده رنا حسين محمد من عام 1993 ولحد الان لم يعرف مصيرها علما نشرت على أكثر من 26 صحيفة وموقع وبثلاث لغات أكتب على حقوقي التي سُرقت مني في ليبيا بني غازي عندما كن منفي وجعلوني أحير بثمن تذكرة الطيران لغرض رجوع للعراق دليلي مقال (ليبيا ودبلوماسيتها في الماضي والحاضر). سأتركك تكتب وتسجل يا تاريخ سجل كل ماكتبه القلم سجل لا تنسى شيء من التوثيق أجعله في صفاحاتك وعلمهُ للأجيال فقد تستفيد الأطفال منه . أكتب ألم أكتب صرخة أم ودمعة أب خسر طفلته البريئة أعلاه أكتب دمعة أجدادنا على أطلال كومة مساجدهم المهدمة بالموصل من قبل لعنة الزمان داعش . التأريخ سيبقى بحروف من نور عند رب العرش العظيم يا شعبي المجروح لا تحزن فكل شيء مسجل ومكتوب فستأخذ أجرك مرتين النصر على داعش عن طريق الشهادة في الدنيا والفوز بالجنة والنعيم في الآخرة......... |