يوم بعد يوم تنكشف وتتجلى أمامنا حقائق وأدلة دامغة عن مدى حجم الكارثة والجريمة النكراء التي ارتكبت بحق العراق وشعبه , وفي نفس الوقت شكلت ومازالت تشكل لنا تلك الاحداث وارتداداتها صدمة ورعب وذهول , كنا نتصور أو نعتقد بأنها لن ولم ترفع عنها الحصانة والسرية بوقت قياسي وبهذه السرعة , مقارنة باحداث جسام واغتيالات طالت قادة وزعماء ورؤساء دول حتى في أمريكا نفسها , لكن يبدو أن الله سبحانه وتعالى قد هدى وسخر البعض ليقولوا كلمة الحق وليدلوا بشهادتهم الآن , والتي لربما ستساهم ولو بقدر ضئيل برفع الغشاوة والغمامة السوداء عن أعين الناس الذين استغفلوا وضحك على عقولهم ردحاً من الزمن , وتحديداً منذ وصول الدجالين والأفاقين والمشعوذين كما هم ملالي إيران إلى سدة الحكم عام 1979 . يظن أو يتصور أو يهلوس البعض من الجهلة وأنصاف المتعلمين والمثقفين الجدد !, أننا عندما نؤشر على مكامن الخلل وحالة النشاز والفوضى والهرج والمرج التي تعم كافة أرجاء العراق والمنطقة العربية وحتى الساحة الدولية , بأننا نستهدف ما يسمى بالعملية الساسية الجديدة في العراق , ناهيك عن أننا نحاول وبشتى الوسائل والطرق تسليط الضوء على بعض الأحداث بصدق وأمانة واخلاص , وخاصة محاولاتنا الحثيثة إبعاد التهم والشبهة وحالة الريبة والشك عنا كعرب وكمسلمين , من خلال المحاولات الخسيسة من قبل أعداء الله والإنسانية جمعاء لصق 99,99% من العمليات الإرهابية الجبانة التي تستهدف الأبرياء في جميع أنحاء العالم بنا نحن العرب - المسلمين , وتحديداً منذ بروز وبزوغ الفجر الأسود لمنظمة داعش الإرهابية ومن قبلها القاعدة وأخواتها . للأسف ما يجري على الساحة هو إزدواجية في المعايير , وخلط للأوراق وتقييم خاطئ وغير منصف , واستهداف ممنهج لكل من يجرؤ على قول كلمة الحق والعدل والإنصاف , ولكل من لا يخاف ولا يخشى في قول كلمة الحق لومة لائم , فعندما نضع الأصبع على الجرح , والنقاط على الحروف , ونكتب وننشر ونصرح باسمائنا الحقيقية في أغلب وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وعلى رأسها قنوات التواصل الاجتماعي , من أجل إنقاذ وطن .. استبيح بشكل غير مسبوق , وانتهكت حرمته وسيادته , ونهبت خيراته وثرواته بشكل لم يشهد له تاريخ العالم مثيل , وشعب أعزل يباد ويذبح وينحر صباح مساء بسكين الطائفية والقومية والعنصرية , وباسم الحرب العالمية الثالثة على الإرهاب المزعوم , وتمتهن وتنتهك وتهتك آدمية وكرامة وأعراض الناس باسم الدفاع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان خاصة في العراق وسوريا , ويهجر الناس من ديارهم ومناطق سكناهم , وتدمر وتحرق وتفجر مدنهم وقراهم ومساكنهم لغايات باتت واضحة وضوح الشمس ... ألا وهي تغير التركيبة السكانية والديموغرافية لمناطق بعينها , وعلى رأسها إعادة وترتيب رسم منطقة الشرق الأوسط برمتها بدء من العراق وسوريا , بعد انقضاء أو مرور قرن كامل على معاهدة واتفاقية " سايكس- بيكو " . بالعودة إلى صلب الموضوع ... عندما تصدينا مبكراً لمشروع الاحتلالين قبل وقوعه بعدة سنوات وما زلنا , نود اليوم أن نوضح حقيقة لطالما رددناها , مفادها ... أننا عندما نتابع الشأن الوطني , ونكشف عن ملفات الفساد والسرقات والعمالة والسمسرة للأجنبي , فإننا لا نستهدف مكون أو مذهب أو قومية بعينها , ولا نستهدف أسم أو شخص أو عشيرة أو سياسي أو رجل دين أو مرجع بعينه ... أبداً , بل نريد أن نوصل ولو جزء يسير من الحقيقة أو الحقائق الغائبة عن عقول الناس المغفلين والبسطاء . أخيراً .. أود أن أشرك السادة القراء بالإطلاع على ملابسات اغتيال السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله , كما أؤكد بأني باستطاعتي نقل وكتابة هذه الشهادة وهذا التصريح الخطير الذي جاء على لسان السيد المتحدث في هذا الرابط أدناه حرفياً وبكل أمانة , بما فيه يمينه وقسمه بكتاب الله " القرآن الكريم " عندما قال بالحرف الواحد ... بأنه سيقول الصدق ولا شيء غير الصدق , ولكن .. ولكي لا نطيل على القارئ والمتابع الكريم ... أرجوا التفضل بالاستماع لشهادته التاريخية الخطيرة , وعن أسباب وملابسات ودوافع مقتل السيد : محمد باقر الحكيم , بعد عدة أشهر من احتلال العراق , ومن أصدر الأوامر لتصفيته وطي صفحته إلى الأبد , على يد تنظيم القاعدة الإرهابي المجرم بأمر مباشر من القائد والزعيم الروحي الإيراني الولي الفقيه السيد " علي خامنئي " !!!, بالرغم من أنه .. أي السيد محمد باقر الحكيم قائد ورمز ومعارض شيعي عراقي ... وأترك الأمر والتقييم لكم ... https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1559553151021277&id=100008998216555
|