بغداد: افاد مصدر مقرب من منظمة بدر٬ اليوم السبت٬ بأن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس يصر على عودة وزير الداخلية المستقيل محمد سالم الغبان إلى موقعه السابق.

وقال المصدر، أنه ”بالرغم من اتفاق قطبي حزب الدعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي والسابق نوري المالكي على تكليف النائب قاسم الأعرجي بتولي حقيبة الداخلية٬ يصر ابو مهدي المهندس على تولي الوزير حسن الراشد حقيبة الداخلية٬ الأمر الذي يُدخِل العبادي في حلقة مفاوضات لن تنتهي اذا ما اسندت الداخلية للراشد وشغور وزارة الاتصالات التي هي من حصة بدر ايضا.

واضاف المصدر؛ ان اصرار المهندس على تكليف الراشد هو لإحراج رئيس الوزراء ودفعه للقبول بمرشح التسوية محمد سالم الغبان الذي سيفرضه المهندس ويصر على عودته.

واشار المصدر، أن ”اتفاق الدعوة وبقية مكونات ائتلاف دولة القانون على النائب قاسم الأعرجي جاء من قناعة تامة بتمكن الاعرجي من إدارة الوزارة خاصة وهو عضو في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية“، مبينا أن ”اسباب رفض ابو مهدي المهندس للأعرجي هي مشكلة في داخل منظمة بدر وليس خارجها حيث يفرض جناح متنفذ في المنظمة يقوده ابو مهدي٬ ضوابط خاصة لتولي المناصب التنفيذية“٬

واعرب عن اعتقاده بأن هذا الجناح لا يريد ترشيح الأعرجي لأسباب حزبية وليست مهنية حيث ان الغبان محسوب على خط ابو مهدي المهندس.