مشروع هارب .. يسعى الى تدمير العراق |
فجر المرجع الديني محمد اليعقوبي قنبلة عندما اتهم الولايات المتحدة الامريكية بالضلوع في زيادة حرارة الجو في العراق بشكل لم تشهده البلاد منذ سنوات .. وجاءت هذه الاتهامات في اعقاب تصريحات اطلقها خبراء عراقيين يعملون في الرصد الزلزالي رجحوا فيها ارتفاع درجات الحرارة بهذا الشكل الغريب الى وجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز ابحاث هارب .. فيما يؤكد الخبراء ان مناخ العراق بدأ بالتغير نحو حار جاف صيفا ولمدة تتجاوز الثمانية اشهر وشتاء يكاد يخلو من الامطار في اغلب مناطق العراق عدا اقليم كردستان نوعا ما بعد ان كان في ثمانينيات القرن الماضي عبارة عن اربعة فصول صيف حار رطب وربيع معتدل وخريف تنخفض فيه درجات الحرارة لتمهد دخول الشتاء البارد الممطر.. وتوقعوا ان تصل درجات الحرارة في مناطق البلاد الى سبعين درجة مئوية خلال السنوات الثلاث القادمة.. واعتبر الخبراء عملية التحكم باجواء العراق حربا من نوع جديد ستكون نتائجها كارثية قد تفوق ما تعرض له العراق من ثلاث حروب منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى الان كونها تتعلق بالمناخ الذي ينعكس على الامن الغذائي والصحي للانسان .. وان صحت هذه الرواية فان العراق سيكون على اعتاب حرب تسخر فيها الولايات المتحدة الامريكية التكنولوجيا المتطورة للقضاء على الشعب العراقي عبر مراحل ..وسيشهد موت جماعي تتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة الامريكية التي تقوم عبر مركز ابحاث هارب المتخصص بافتعال الزلازل والفيضانات والاعاصير بالضلوع في تنفيذ هذا المخطط الذي يعتبر حربا كونية من نوع جديد ..وسواء كانت الرواية مبالغ فيها او كذبة اختلقها اشخاص يضمرون العداء لامريكا فان شهود عيان اكدوا في اوقات سابقة ان القوات الامريكية وقبل انسحابها من العراق قامت بنشر جرذان من النوع المتوسط الحجم في مناطق شرق العاصمة بغداد في محاولة منها لنشر الذعر بين السكان واغلبهم من ذوي الدخل المحدود .. فيما يتهم العراقييون الجيش الامريكي وعند دخوله العراق عام 2003 بتشجيع بعض السراق والافاكين لسرقة المال العام بعد فتح ابواب المصارف على مصراعيها لدخول السراق دون مقاومة.. ويقال ايضا ان الجيش الامريكي وبعد تدمير المراقد الدينية الشيعية في سامراء وما رافقها من عمليات قتل طائفي اختفت من شوارع بغداد ولم تعد دورياتها تجوب الشوارع الامر الذي سمح لعناصر طائفية غير منضبطة بتنفيذ عمليات قتل على الهوية .. كل هذه الاتهامات تؤشر وجود خطر قادم تخطط له الولايات المتحدة الامريكية من خلال التحكم بالمناخ العراقي .. وهذه الاتهامات ليست وليدة اليوم فقد سبق ان اتهمت امريكا بتوجيه ادارة هذا المشروع لتنفيذ زلزال في اليابان عام 2011 كما اتهم الرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد في مقابلة مع صحيفة الديلي تلغراف البريطانية امريكا بانها تفرغ المطر من السحاب وتمنع المطر من الهطول في بلاده مما سبب ازمة جفاف كانت نتائجه حصول ضرر كبير للفلاحين ومزروعاتهم فيما اتهم الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز الولايات المتحدة الامريكية بالوقوف وراء زلزال هايتي المدمر والذي خلف اكثر من 200 الف قتيل مما دعى امريكا الى الاشراف على عملية تقديم المساعدات للمتضررين وعندها بدأت بغزو هايتي بذريعة المساعدات الانسانية |