ماذا بعد الحويجة ؟ |
ساقول لكم نفس الذين خططوا لمذبحة الحويجة سوف يفجرون بعدها عشرات السيارات المفخخة في مناطق منتخبة من بغداد وبقية المحافظات ونفسهم سوف يفككون سيارات مفخخة اخرى هم فخخوها وسوف يظهر سيدهم مختار العصر في المنطقة الخضراء المحصنة يذرف دموع التماسيح على الضحايا ويهد ويرعد ويتهم الصدامين والتكفيريين والقاعدة والنقشبنديين وقطر والسعودية وتركيا بالقيام بهذه الاعمال الاجرامية انتقاما لمقتل الارهابيين في الحويجة على يد القوات الحكومية وكان شوارع بغداد كانت قبل الحويجة اكثر امانا من شوارع موناكو وبعدها يدعوا قواته لاتخاذ الحيطة والحذر من المتربصين بالعملية السياسية شرا وانتم تعرفون بقية المحفوظة مثل تصريح الناطق الرسمي لوزارة الداخلية بان قواته الساهرة على حماية الوطن والعملية السياسية قد ألقت القبض على ثلاثون (ارهابيا من الابرياء) اعترفوا بمسؤوليتهم عن التفجيرات الإجرامية وان قواته المسلحة قد غيرت من خططها لمواجه الارهاب بالتركيز على الجهد ألاستباقي ألاستخباراتي وان القائد العام قد احال عدد من الضباط المقصرين بواجبهم للمحاكم المختصة..وفي يوم الجمعة يؤم ممثل المرجع الكبير ( صوتك اغلى من الذهب ) جموع المصلين في كربلاء وهو يحذر مافيات السياسة و الفساد او قادة الكتل السياسية من انهيار العملية السياسية وعواقب هذا على مستقبل البلد والسلم الاهلي ويدعوها لعدم جر الشارع الى العنف من خلال مليشياتهم وان عليهم تغليب مصالح الوطن والمواطن على مصالحهم الخاصة الضيقة ويحث قوات الشرطة والجيش على عدم الغفلة والاسترخاء ويدعوا الاستخبارات لتطوير أداءها لمجابهة قوى الارهاب وبعدها يذهب ينام بيته بين اولاده حتى الجمعة القادمة ليعيد نفس الاسطوانة المشروخة على المؤمنين في الانفجارات القادمة في الجمع القادمة.... |