كتب أوروك علي ــ ويستمر احمد عبد السلام فيما نشره في موقع كتابات، حيث ادعى فيه كذب واقعة غدير خم، وقبل ان ابدأ في الجزء الثاني من ردي عليه اود ان اشير الى معنى الولاية حسب الدلالات والمصادر العربية ليكون قاعدة لما سنطرحه في الرد. فقد جاء في لسان العرب (قال سيبويه : الولاية بالكسر الاسم مثل الإمارة والنقابة لأنه اسم لما توليته وقمت به ، وإذا أرادوا المصدر فتحوا. إلى أن قال: والولي ولي اليتيم الذي يلي أمره ويقوم بكفايته ، وولي المرأة الذي يلي عقد النكاح عليها ولاية عنها لا يستبد بعقد النكاح دونه، وفي الحديث (أيما المرأة نكحت بغير إذن موليها فنكاحها باطل، وفي رواية وليها أي متولي أمرها). . وقال الزجاج والفراء كما في تفسير الفخر الرازي ــ ج 29 ص 227 طبع مصر (المولى يجئ بمعنى الأولى). وقد حكى عن أبي العباس المبرد: أنه قال الولي الذي هو الأولى والأحق.. وقال الزمخشري في تفسيره ــ ج 4 ص 66 طبع مصر (وحقيقة مولاكم محراكم ومقمنكم، أي مكانكم الذي يقال فيه هو أولى بكم). وقال الحلبي في التقريب (المولى حقيقة في الأولى، لاستقلالها بنفسها ورجوع سائر الأقسام في الاشتقاق إليها، لان المالك إنما كان مولى لكونه أولى بتدبير رقيقه وتحمل جريرته، والمملوك مولى لكونه أولى بطاعة مالكه، والمعتق كذلك.. والناصر لكونه أولى بنصرة من نصره، والحليف لكونه أولى بنصرة حليفه، والجار لكونه أولى بنصرة جاره والذب عنه، والصهر لكونه أولى بمصاهره، والإمام لكونه أولى بمن يليه، وابن العم لكونه أولى بنصرة محبه) .. وإذا كانت لفظة مولى حقيقة في الأولى وجب حملها عليها دون سائر معانيها، لافتقارها إلى القرينة الصارفة عن المعنى الموضوع له كما لا يخفى .) ولعل معاني الاخوة والموالاة فهي ايضا واردة واشار لها القرآن الكريم ، لكن مايخص القول الرباني (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) فهي لاتعني المؤاخاة انها تعني ان يكون الله هو الولي بمعنى المقرر والمتبع والاولى من قبل المؤمنين وقد لحقها في ذات المستوى الرسول الكريم وكذلك من قام بفعل الزكاة عند الركوع (ولو افترضنا جدلا انه ليس الامام علي هو صاحب الفعل فعلينا ان نبحث عنه كي يتحقق الركن الثالث في شرط الولاية وهو الله ورسوله والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون . فمن هو هذا الركن الثالث؟ هل هو الخليفة الاول؟ الخليفة الثاني؟ الخليفة الثالث؟ معاوية بن ابي سفيان ولو انه عند نزول الآية لم يكن مسلما؟؟ اجيبونا لنعرف كتاب الله .. وان لم تكن بحق علي المجتبى وبدلالة الاسانيد، فبحق من كانت؟؟ وان كان النفي يستند لعدم ورود الاسم الصريح للامام علي، فكيف استدل على ان ثاني اثنين في الغار كان الخليفة الاول، ولم يرد اسمه الصريح؟؟ على الرغم من ان قصة الهجرة للنبي كانت بصحبة الدليل اي انهما كانوا ثلاثة حسب تفسيركم لوجود الخليفة الاول في الغار مع النبي الامين (ص)، ولم يرد نص صريح .. وهذا يعني اذا كان النبي والخليفة الاول في الغار فاين ذهب الدليل؟؟ هل هرب وتركهما ونزلت الآية تشير الى ثاني اثنين؟؟ ام ان الدليل كان الخليفة الاول؟؟ وهذه بعض مصادر السنة في اثبات ان اية الولاية نزلت بحق الامام علي.. 1 ــ الفخر الرازي في تفسيره الكبير في سورة المائدة في ذيل تفسير قوله تعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ ...} .2 ــ الشبلنجي في نور الأبصار : 170 3 ـ الزمخشري في الكشّاف في ذيل تفسير الآية من سورة المائدة . 4 ـ ابن جرير الطبري في تفسيره : ج6 ص 186 . وكذلك ج6 ص 186 روى بسنده عن غالب بن عبد الله ، قال : سمعت مجاهداً يقول : في قوله تعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ ...} . قال : نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، تصدّق وهو راكع . 5 ــ السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ ...} من سورة المائدة . قال : وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عبّاس، قال : تصدّق علي بخاتمه وهو راكع . فقال : النبيّ (صلّى الله عليه وآله) للسائل مَن أعطاك هذا الخاتم ؟فقال ذاك الراكع . فأنزل الله: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ ). 6 ــ الواحد في أسباب النزول(ص148) بسنده عن أبي صالح عن ابن عبّاس وعن جابر بن عبد الله. 7 ــ كنز العمّال : ج6 ص 319 عن ابن عبّاس . وكنز العمّال : ج7 ص 305 عن أبي رافع . 8 ــ الهيثمي في مجمع الزوائد : ج7 ص17 عن عمّار بن ياسر .9 ــ ذخائر العقبى 102 ، عن عبد الله بن سلام .10 ــ الرياض النضرة : ج 2 ، ص 227 . 2 ــ كتب احمد عبد السلام (يوم الغدير والسقيفة من الحجج التي يركز أهل التشيع عليها رواياتهم العديدة باعتبار أن الولاية والوصاية بالامام علي هي منزلة بأمر من الله وهي اصل مهم من اصول الدين ثم يدعون أن المسلمين كلهم كفروا بوصاية علي إلا ثلاث اشخاص. أمر عجيب هؤلاء أهل التشيع، اكثر من أربعة آلاف صحابي وصحابية صحبوا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نيفا وعشرين سنة قبل الهجرة وبعدها، ونقلوا إلينا جميع أقواله وأعماله وأفعاله وأحكامه وعباداته وأخلاقياته، وكافة حركاته وسكناته في بيته ومع أهله وبين الناس، وفي مغازيه وحروبه ومعاملته للمسلمين وغيرهم، حتى دخوله الخلاء وخروجه منه شرحوا لنا آدابه وهديه في ذلك كله. ومن هؤلاء الأربعة آلاف نقل إلينا ألوف مؤلفة من التابعين وتابعي التابعين وعلماء الحديث الجهابذة الحفاظ المتقنين المحققين، حتى دونت سنة النبي في دقة متناهية نفخر بها على الأمم جميعا وعلى كافة الناس وكافة الفرق الضالة الحائدة عن هديه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وسنته) الرد / يا احمد عبد السلام ان النكران والمخالفة ليست بعيدة عن طبع البشر ولعل حادثة عبادة العجل في قوم موسى مذكورة في القرآن وكيف قاد السامري قوم موسى الى عبادة العجل وماتسبب من عقاب التيه لقوم موسى، ويمكن ان تراجعها وتدرسها على الرغم من وجود اخيه النبي هرون فيهم بعد ان استخلفه فيهم النبي موسى.. ولنا في قصص القرآن عبرة على مخالفة الانبياء من اقرب الناس اليهم ومن بيوتهم ومنها قصة ابن نوح وزوجة لوط (اعني المخالفة وليس معنى آخر).. اما بالنسبة الى من صاحب الرسول المصطفى (ص) في حياته فلقد خالفوه في اكثر من موضع واغضبوه كثيرا وقد ذكر القرآن الكثير من الامثلة ومنها مخالفة اوامره بالنزول من الجبل في معركة .. ولماذا عاد ولم يلتحق الكثير ممن يسمى صحابة الرسول ومنهم ابي بكر وعمر وعثمان بغزوة اسامة، كما رفضوا وامتعضوا من تنصيب الرسول الكريم لأسامة بن زيد على رأس الجيش وكان مبرر رفضهم هو صغر سنه .. وقد ورد في كتب السيرة وكتب اخرى وكلها غير شيعية ومنها الطبقات الكبرى لابن سعد والكامل لابن الاثير وشرح النهج لابن ابي الحديد .. اليست هذه مخالفة صريحة وعدم طاعة الى امر الرسول وبالتالي عدم طاعة لرب العزة وهو القائل (وما ينطق عن الهوى) وهو المقتدر القائل في سورة الحشر ("وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) واليك ماجاء في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني (باب غزوة زيد بن حارثة ــ حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان بن سعيد حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة على قوم فطعنوا في إمارته فقال إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله وايم الله لقد كان خليقا للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده).. لماذا خالفوا الله ورسوله .. واذا خالفوه في مسألة الحرب والجهاد فهل يصعب عليهم ان يكتموا الشهادة بعد رحيله.الم يسمع من صاحب الرسول (ص) قوله (علي مع الحق والحق مع علي) فلماذا قاتلوه في صفين والجمل والنهروان.. اليس هذا مخالفة لقول الرسول (ص) .. وكان هذا الحديث هو حجة عمار بن ياسر حين التحق بجيش الامام علي (ع) في حرب صفين ضد معاوية وقد تحققت نبوءة النبي (ص) لعمار بن ياسر وقوله( ياعمار ستقتلك الفئة الباغية) بقتله على يد جيش معاوية ..ان الكتابة بلا سند هي كرمي حجر في الظلماء له خطورته ..وان كنت لاتؤمن فهذا شأنك، لكن ان تكتب وبدون مراجع تاريخية فهذا شئ اترك للجميع اطلاق تسمية عليه؟؟ 3 ــ تقول يااحمد عبد السلام (وان اصل هذا الخلاف يرجع الى رواية حديث الغدير، التي اخترعت من قبل الفكر الشيعي الفارسي بعد ثلاث قرون من ظهور الإسلام. تقول الشيعة أن الله انزل في حجة الوداع الآية الكريمة وطلب من نبيه الكريم ابلاغ المسلمين أن علي خليفة وإمام المسلمين من بعده {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67) لكن الصحيح ان هذه الاية نزلت في عام الحديبية عند عودة النبي الي المدينة ولم تنزل في حجة الوداع وبين الحديبية وحجة الوداع اربع سنوات... الرد / يااحمد عبد السلام هل ماذكرناهم هم من الشيعة وهل هي روايات فارسية..؟ اترك الامر لكم ان وجد من هؤلاء المحدثين والرواة هو من اصول فارسية او من اتباع الشيعة.. ليظهر لنا من هو صاحب القول الموثق والمسند من المصادر ومن هو صاحب الكلام الارتجالي وغير الموثق.. اما مسألة وقت نزل الآية التي ذكرتها فسأرد عليك :ــ (يقول سبط بن الجوزي : اتفق علماء أهل السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه .الحديث . نص (صلى الله عليه وآله وسلم) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة. فلماذا تزور التاريخ وتدعي بدون سند او مرجع بأن هذه الاية نزلت في عام الحديبية.. وان كان حديث الغدير من اختراع الشيعة كما تقول فهذا نص القرطبي يفند قولك ويثبت بأنه امر الهي منزل ... ان الواقعة يااحمد عبد السلام ليست من اختراع وتلفيق الشيعة او الفرس وانما هي اوامر ربانية حسب مايشير القرطبي وهو لم يكن شيعيا او فارسي .. ففي الجامع لأحكام القرآن للقرطبي عند تفسير قوله تعالى: (سأل سائل بعذاب واقع ". قيل إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري، وذلك أنه لما بلغه قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي (رض): "من كنت مولاه فعلي مولاه" ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال: يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك . . . إلى قوله: ثم لم ترض بهذا حتى فضلت ابن عمك علينا، أفهذا شئ منك أم من الله ؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): والله الذي لا إله إلا هو، ما هو إلا من الله، فولى الحارث، وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء، وائتنا بعذاب أليم، فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله فنزلت: (سأل سائل . . . ". اما بالنسبة الى سند تعترف به فهذا أبو هريرة قال: "من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير "خم" كما أخذ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي فقال: ألست ولي المؤمنين ؟ قالوا : بلى يا رسول الله فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ، وأنزل الله : (اليوم أكملت لكم دينكم). واخيرا وليس اخرا هل كان الفرزدق شيعيا او فارسيا في قصيدته الشهيرة:ـ قال ابن خلكان في ترجمة الفرزدق : وتنسب إليه مكرمة يرجى بها له الجنة ، وهي أنه لما حج هشام بن عبد الملك في أيام أبيه فطاف وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود ليستلمه فلم يقدر عليه لكثرة الزحام، فنصب له منبر وجلس عليه ينظر الناس ومعه جماعة من أهل الشام فبينما هو كذلك إذ أقبل زين العابدين عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وكان من أحسن الناس وجهاً وأطيبهم أرجاً فطاف بالبيت فلما انتهى إلى الحجر [الأسود] تنحى له الناس حتى استلم فقال رجل من أهل الشام : من هذا الذي قد هابه الناس هذه الهيبة؟ فقال هشام : لا أعرفه ــ مخافة أن يرغب فيه أهل الشام ــ وكان الفرزدق حاضراً فقال : [لكني] أنا أعرفه . فقال الشامي : من هذا يا [أ] با فراس ؟ فقال : هذا الذي تعرف البطحاء وطأتــه والبيت يعرفه والحل والحرم هذا ابن خير عباد الله كلهــم هذا التقي النقي الطاهر العلم إذا رأته قريش قال قائلهــا إلى مكارم هذا ينتهي الكرم ينمي إلى ذروة العز التي قصرت عن نيلها عرب الإسلام والعجم يكاد يمسكه عرفان راحتـه ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم في كفه خيزران ريحه عبـق من كف إروع في عرنينه شمم يغضي حياءاً ويغضى من مهابته فما يكلم إلا حين يبتسم ينشق نور الهدى عن نور غــرته كالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم منشقة عن رسول الله نبعتـه طابت عناصره والخيم والشيم هذا ابن فاطمة إن كنـت جاهلـه بجده أنبياء الله قد ختموا فليس قولك : من هذا ؟ بضـائره العرب تعرف من أنكرت والعجم كلتا يديه غياث عم نفعهما تستوكفان ولا يعروهما عدم سـهل الخليقة لا تخشى بــوادره يزينه اثنان : حسن الخلق والشيم لا يخلف الوعد ميمون نقيبتــه رحب الفناء أريب حين يعتزم عم البرية بالإحسان فانقشعت عنها الغيابة والإملاق والعدم من معشر حبهم دين وبغضهم كفر وقربهم منجا ومعتصم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم أو قيل : من خير أهل الأرض ؟ قيل هم لا يستطيع جواد بعد غايتهــم ولا يدانيهم قوم وإن كرموا هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت والأسد أسد الشرى والبأس محتدم لا ينقض العسر بسطاً من أكفهم سيّان ذلك إن أثروا وإن عدموا مقدم بعد ذكر الله ذكـرهم في كل بدءٍ ومختوم به الكلم يأبى لهم أن يحل الذم ساحتهم خيم كريم وأيدٍ بالندى هضم أي الخلائق ليست في رقابهـم لأولية هذا أو له نعم من يعرف الله يعـرف أولية ذا والدين من بيت هذا ناله الأمم
فلما سمع هشام هذه القصيدة غضب وحبس الفرزدق ، وأنفذ [ الإمام ] زين العابدين له اثني عشر ألف درهماً فردها [ الفرزدق ] وقال : مدحته لله تعالى لا للعطاء . فقال [ زين العابدين عليه السلام ] : إنا أهل بيت إذا وهبنا شيئاً لا نستعيده . فقبلها [ الفرزدق ] . orukali8@hotmail.com
|