الزواحف تغزوا العملية السياسية.. |
الملاحظ أن هذه الأفة الخطيرة, قد أنتقلت من أوساط المراهقين, والمنحرفين, الى شرائح جديدة مختلفة, من رجال أعمال ومسوؤلين كبار في الدولة. مصطلح جديد برز على ساحة المتحرشين فيمابينهم "زواحف", او الزاحف, حتى أن هذه التسمية باتت ملاصقة لكل من يشاكس اويعاكس فتاة او يمتدحها, ا نحن فيماسبق نسميه"لوكي", الزواحف ممقوته سواء كانت حيوانية أم بشرية, بسبب تصرفاتها وردود أفعالها, الكريهة وشكلها المقرف. الظريف في وضعنا الراهن, أن الرحف وصل الى المجال السياسي, وتحت قبة البرلمان, وبات مصطلح جديد لدينا هو الزحف السياسي, والجميل في ذلك أن نائبة في البرلمان شتشكي الى رئيسها, أن زميل لها قد" زحف" عليها هي وزميلتها الجميلة المدللة"بارب لاله", وتقسم أيماناً شرعية, أنها تعرضت للتحرش, والرجل ينفي ذلك والمضحك أن كلا النائبين من نفس المحافظة, والأئتلاف الحاكم. الزحف السياسي الأخر, فكان من نصيب الطرفين رجالاً ونساءاً, في التلون والتذلل ولخنوع , من أجل نهب موارد البلاد وسرقة المال العام, حتى أنهم لم يتركوا كبيرة ولاصغيرة الا وزحفوا اليها,بكل طاقتهم التسترونية,عارضين قوتهم في حماية المفسدين مقابل منافع شخصية وعقود وهمية.
|