العراقيون يتعشون نوما ويفطرون صوما.. بينما الصراف يتزوج من كبة بمليار ونصف

 

بيت الصراف.. سنعريكم يا فاسدون.. أيها المختبئون في أحضان نواب صدريين، يتواطؤون مع فسادكم؛ منتفعين منكم، على حساب المال العام؛ لذا أتمنى على عواد العواد، أن يصرخ ملء فمه، بأن بيت الصراف سرقوه.. الأخوة أحمد الصراف وحسين الصراف وسعد الصراف.. سرقوه.

يتردد عليهم الوكيل الاقدم في وزارة النفط فياض حسن نعمة، في عمان، مرة ذاهبا بنفسه، ومرة بالتلفون؛ كي ينحاز لهم بالصفقات الفاسدة، التي يبرمها معهم، مستنزفا أموال الوزارة، في ارصدتهم، مع هامش طافح بالمنفعة له.. مشاريع يحجزها لبيت الصراف، خارج ضوابط العقود المعمول بها، ومنها مشروع حقن الماء في حقول نفط البصرة، البالغة قيمته حوالى 600 مليون دولار.

فياض يستغل منصبه.. كوكيل لوزارة النفط، في تسهيل العمل للفاسدين؛ لأنهم يدفعون... منهم بيت الصراف ولطيف الطرفة.. محافظ واسط السابق.. الذي يعد واحدا من أبرز الفاسدين الذين يجاهرون بإختلاس المال العام، من دون خشية أحد.

أتوجه للطرفة بسؤال عن شركة "بروكوب" الجيكية، وما قصة الكومشن الذي إستحصلته منها، عن طريق المنسق سلام القيسي؟ هلا تشرح لنا.. وأنت تدعي التدين.. لماذا رفعت الشركات الامريكية والبريطانية الكبرى، تقارير الى رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي، عن طريق سفارتيهم، في بغداد، تقريرا نص على أنك لا تصلح لإدارة دكان... كلكم تدعون انكم حواريون.. فمن يهوذا!؟

شوف يا فياض.. حالما يستوزر جبار لعيبي، للنفط، ستكون أول المطرودين؛ لذا ننصحك بالكف عن التواطئ مع بيت الصراف، فبحوزتي وثائق تثبت إدانتك بإستغلال منصبك، للإلتفاف على القانون وخرق الانظمة المتبعة في إرساء المشاريع بشفافية نزيهة.. تحيل تلك النزاهة الى فساد.. مؤكدا عليك.. بحوزتي وثائق النفط والموارد المائية، التي تكفي لوضعك تحت طائلة المحاسبة، ومعظم تلك الإدانات تدور في فلك بيت الصراف وأمثالهم.. فإن لم تكف عن التعامل معهم؛ سأنشر الوثائق؛ ليعرف الشعب العراقي، أن ليس سليم الجبوري، متهما إنما أنتم التهم ثابتة عليكم، ومستمرون بجرائمكم.

وإذا تتفضل هيئة النزاهة بإعادة الشريط المسجل لوزير الدفاع خالد العبيدي، في مجلس النواب، ستجده قد ذكر النائب حيدر الملا، الذي طلب إحالة عقود إستيراد سيارات إطفاء، على شركة في دبي، تابعة لبيت الصراف..

ليس فيكم حواري بريء يا قتلة وطن.. سيلتهمكم بيت الصراف بفسادهم وتتهاوون من على عروش مناصب تتربعون عليها الان، وستفقدونها بسبب تواطئكم مع "الصراف" فسادا.. إنهم عائلة لا تبالي بمصلحة العراق، مدعومة من نواب صدريين، وفياض والطرفة والملا و... سواهم، وهم ينفقون مليارا ونصف المليار دينار، من اموال العراقيين! كلفة زواج زيد.. إبن حسين الصراف، صاحب العقود الفاسدة، مع وزارات الدولة، من ليلى إبنة شريكه.. قيس كبة! ليلة الإثنين قبل الماضي، غرد فيها كاظم الساهر، ونخبة من نجوم الغناء العربي، على مسامع 900 مدعو الى النادي الملكي الاردني "ديونز ديونز" في عمان، حتى تباشير صباح الثلاثاء، الذي أشرق على ملايين العراقيين، ناموا من دون عشاء وأصبحوا يبحثون عن كسرة خبز يابسة للإفطار.. يكملون عشاءهم نوما وإفطارهم صوما.

ولأن "مال الماء للماء" فما كسبته العائلتان من ثروة ناتجة عن توريد سيارات "السونار - الرابيسكان" غير المطابقة للمواصفات، لوزارة الداخلية، خضبا إبنيهما بدماء العراقيين، بدل الحناء ...!حسب وصف وكالات أخبارية، لـ "العرس العراقي اسطوري" مؤكدة أن ما أنفق على الحفل، جزء من سرقات الوالدين، لثروات الشعب العراقي.. من خلال مشاريع فاسدة أخرى.

على أثر العرس، أشارت الوكالات الى أنهم تعاقدوا مع وزارة الموارد المائية.. بدعم من بهاء الاعرجي.. نائب رئيس الوزراء حينها، على تجهيز مضخات بمبلغ 600 مليون دولار، لمحافظات الجنوب، لم تصل منها ولا واحدة صالحة للعمل! وطمطمت لجان الوزارة الفضيحة، بإحالة المضخات الى التصليح، على نفقة الوزارة، من دون المساس بمبلغ العقد، قبل فتحها من "الباكيت".

العراق بات هامشا و"الصراف" متناً.. يقيمون عرسا بكلفة خرافية، أسمتها وكالات الأخبار.. "إسطورية" والحكومة لا تحرك ساكنا.. المال العام يهدر والشعب جائع وهؤلاء يتمتعون به والحكومة ساكتة.. طيب الحكومة متواطئة.. المرجعية ألا تتدخل.. أليس في هذا البلد رجل رشيد.

فبعد "السونار – الرابيسكان" التي تخطتها مئات السيارات المفخخة، لتنفجر بين شباب الكرادة وضريح السيد محمد.. عليه السلام وسواهما من أسواق وجامعات ومدارس وبيوت، من دون أن يفلح "السونار - الرابيسكان" بإلتقاط واحدة؛ فيحمي الشباب من الموت، جاءت تغذية الطائرات، مكافأة لفشلهم في تنفيذ عقدي المضخات والرابيسكان، وكلما فشلوا في تنفيذ عقد، تسلموا مبلغه كاملا، لا ينقص دولارا واحدا، وجددوا التعاقد على مشروع ثانٍ بغية الفشل! حتى وصل العراق الى درك الهاوية، وبات الشعب يندب وا... مستبد عادل.. او حتى  ليس عادلا.. فليكن طاغية.. ارحم من هؤلاء!

إذن أية مأساة بلغتها عيشة العراقيين، وحسين الصراف ينفق مليارا ونصف المليار، في عرس إبنه من ليلى بنت شريكه قيس كبة؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.. هو مولانا فعليه نتوكل، حتى... أستغفره وأنوب إليه.