السيد الفاضل الدكتور ابراهيم الجعفري السيد سفير جمهورية العراق المحترم في طهران م/طلب رفع غبن قضايا المسفرين في الجمهورية الاسلامية في ايران ومنهم الكورد الفيليين هي ليست معقدة كما يتصورها البعض ويتصرف معها مع الاسف في ذ لك السياق بل تحتاج الى الجد في المتابعة بعيداً عن ما انتجتها الاله الاعلامية السابقة انما يسهل حلها والتخطيط لرفع الضبابية والاستماع بوضوح لمطالب هذه الشريحة المهمة والمظلومة بشكل متين وصونها من الزيف وتشويه كما انها ليست بالمعضلة التي يصعب فك رموزها ويمكن طرحها ضمن اطر المواطنة والابتعاد عن الشكوك بعدم عراقيتهم والاعتراف بهويتهم والكف عن تمزيقهم والتعاطي الايجابي مع المظلومية التي لحقت بهم وخلق الفضاءات التي توفر لهم الرغبة في العودة و العيش تحت خيمة العراق الحبيب .المشاكل الرئيسية هي مع الاسف في عملية التعامل مع هذه الامة حين تطبيق القوانين والتشريعات والتعليمات من قبل البعض وفق اجتهادات شخصية بعيدة عن اصل التشريع او العلم في لب قضاياهم واعتقد ان السيد وزير الخارجية المحترم السيد ابراهيم الجعفري هو الاكثر تماساً مع هموم هذه الجماهير الابية من حيث الظلم والمعانات التي مرو بها من الانظمة الماضية ويقف الى جانبهم دائماً وابداً ومن اهم المشاكل هو الاختلاف في الاسماء بسبب الظروف الصعبة والملاحقة والاضطهاد الذي عانت منه هذا الامة الطيبة مما جعلها قد تختفي وراء اسماء مغايرة لما مثبت في الهوية او شهادة الجنسية وقد تعاملة معها السفار ات في السنوات الماضية بكل ايجابية ولم تجبى منهم سمت الدخول ( الفيزة ) الى بلدهم العزيز بكل شوق لكن الملاحظ عند دخول السفارة العراقية في طهران حالياً تجد ان هناك تعليمات مشد دلانعرف مصدرها تنص على دفع الفيزة بالنسبة للعراقيين التي تختلف اسمائهم بين الجنسية العر اقية والمستمسكات الايرانية مما شكل ضغطا على كاهل المواطن من الصعب عند البعض توفره من المال لان البعض منهم لايملك هذا المبلغ والكثير منهم لازالت قضاياهم في الدوائر العراقية لم تنتهي بعد ويستوجب تواجدهم في العراق ولمرات متكررة لذا المطلوب من وزارة الخارجية العراقية وبالذات من السيد الوزير الدكتور ابراهيم الجعفري وكما عودناه دائما بسعة الصدر والحكمة التدخل لحل هذه المشكلة والعودة الى الستة اشهر للفيزة المتكررة و لنا كل الامل في التعاطي البناء و الايجابي مع هذا الامر البسيط والحياتي للبعض مع وافر التقديروالاحترام
|