هربت من "داعش" ولم تتمكن من العودة .. مقتل تلميذة بريطانية

 

 

لقيت إحدى 3 تلميذات غادرن لندن في فبراير/ شباط عام 2015 للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) حتفها وذلك حسبما قال محامي عائلتها الخميس 12 أغسطس/ أب 2016.

وقال المحامي تسنيم أكونجي إن عائلة خديجة سلطانة علمت بموتها في الرقة قبل بضعة أسابيع.

وقالت محطة أي تي في نيوز في وقت سابق يوم الخميس إن من المعتقد أنها قُتلت في غارة جوية روسية في الرقة.

وكانت سلطانة تخطط للعودة لبريطانيا وكانت أسرتها تتصل بها لبحث إمكانية هروبها من الرقة وذلك وفقا لمقابلة نشرتها محطة أي تي في نيوز مع شقيقة سلطانة تضمنت تسجيلات لاتصالات هاتفية مزعومة بين الأختين.

وكانت سلطانة (16 عاما) قد غادرت مع صديقتين من مطار جاتويك بلندن إلى تركيا في 17 فبراير شباط 2015.

ولم يتسن الاتصال بشكل فوري بوزارة الداخلية البريطانية للتعليق على ذلك.

وكانت بريطانيا قد أطلقت العام الماضي حملة واسعة النطاق للعثور على الفتيات الثلاث بعد توجهن إلى مناطق سيطرة التنظيم في سوريا والعراق.

وعبرت وزيرة الأمن الداخلي في بريطانيا تيريزا ماي حينها عن اعتقادها أن الفتيات الثلاث اللواتي هربن من قبضة "داعش" ربما لن يسمح لهن بالعودة إلى بريطانيا إذا تمكن من النجاة والإفلات من قبضة التنظيم والوصول إلى البلاد.

والفتيات الثلاث هن شميمة بيغوم وأميرة عباسي وخديجة سلطانة.

وكانت وزيرة الأمن الداخلي قد أشارت إلى "الفتيات ذهبن إلى سوريا، ووجدن أن الحياة ليست كما تصورنها.. نحن ننظر إلى كل حالة على حدة، الناس يعودون.. الصغار الذين يذهبون هناك يدركون فجأة الخطأ الذي ارتكبوه".