نائبة : قانون العفو بصيغته الحالية يعد استهانة بدماء الشهداء و يخالف الشريعة الاسلامية

 

بغداد: حذرت النائبة عن جبهة الإصلاح عواطف نعمة " اليوم السبت"من إقرار قانون العفو العام بصيغته الحالية، التي قالت انها تتيح إعادة محاكمة الإرهابيين والمجرمين وتمرير جرائمهم دون تطبيق العدالة.

وقالت نعمة في حديث لها تابعته" العراق تايمز" إن ،قانون العفو العام بصيغته الحالية يعد استهانة بدماء الشهداء الذين لم تجف دماؤهم بعد، كما إن القانون يتعارض تماماً مع الشريعة الإسلامية التي تؤكد على مبدأ القصاص من القاتل (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)، وقانون العفو العام بصيغته الحالية وخصوصاً المادة الثامنة منه والتي تتيح إعادة محاكمة المحكومين هي إفراج عن القتلة والمجرمين ليسرحوا ويمرحوا ويعيدوا إرتكاب جرائم أكثر فضاعة مما ارتكبوه، وبطبيعة الحال نتوقع حصول انهيار أمني بعد إقراره “.

وتساءلت نعمة “ما علاقة إعادة المحاكمة بقانون العفو العام؟ فإعادة المحاكمات قضية إجرائية مكانها الطبيعي في قانون أصول المحاكمات، ومن هنا فإنها تم إقحامها في قانون العفو كمنفذ للتحايل على القانون، مؤكدتا، إن “العفو إذا شمل المظلومين فقط فلا مانع من إقراره، ولكن القانون بهذه الصيغة مرفوض وسيلاقي رفضاً جماهيرياً وستبقى دماء الشهداء في رقبة كل من يساهم في تمرير العفو بهذه الشكل”.