تسعى الحكومة التركية إلى بيع القنوات والمحطات التلفزيونية والإذاعية التي صادرتها بعد الانقلاب الفاشل والمملوكة أو الموالية لفتح الله غولن، أو منظمة خدمة التي يرأسها، بعد أن نقلت ملكيتها إلى هيئة التلفزيون الحكومي الرسمي تي أر تي.

ونقلت صحيفة زمان التركية عن وزير البيئة التركي محمد أوزهاسكي، أن ملكية 42 محطة إذاعية وقناة تلفزيونية انتقلت إلى ملكية التلفزيون الرسمي، في إطار الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بعد الانقلاب الفاشل، وأن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، يعمل على بيع هذه المؤسسات قريباً بعد تنظيم مزاد خاص.

وفي سياق آخر نقلت الصحيفة أن البرلمان التركي شهد خلافاً حاداً بين حزب العدالة والتنمية والمعارضة بعد اقتراح الحزب الحاكم، في إطار إصلاحات جديدة لقطاع الإعلام، منح الجمعيات الدينية والأوقاف، حرية العمل الإعلامي والحصول على تراخيص البث التلفزيوني والإذاعي وغيرها.

واتهمت المعارضة خاصةً حزب الشعب الجمهوري الحكومة بمحاولة فتح الطريق أمام الجمعيات الدينية وجمعيات الأوقاف الموالية للحزب للسيطرة على المشهد الإعلامي في البلاد، خاصة الجمعيات القريبة من عائلة الرئيس رجب طيب أردوغان نفسه مثل "أنصار" و"توجو".