منظمات مشبوهه ذات نشاطات ربحية وسرقات علنية بذريعة دورات حقوق الانسان |
انتشرت في الاوانه الاخيرة وتحديدا في البلدان العربية منظمات وهمية تسعى لاستغلال نشطاء حقوق الآنسان وإغرائهم بتقديم دورات تدريبية بأسعار تنافسية خارج البلدان العربية. إعلاناتهم في هذا المجال مبني على استغلال وافتعال اسماء ومسميات لا صحة لها إطلاقا. هذا ما لمسناه وعشناه واقعاً مريراً حينما روج " ايهان إلجاف " الذي يدير منظمة مشبوهه تسمى بالمركز العربي الاوربي لحقوق الانسان وحقيقتها أهداف ربحية شخصية بحته من خلال استغلال وجذب نشطاء المجتمع المدني بذريعه تقديم دورات تدريبية خارج العراق. وان الدورات أعلاه تتم من خلال مدربين دوليين يمنحون المشاركين شهادات مصدقة من منظمات ومؤسسات عالمية تم ادراج أسمائها في إعلانه الكاذب ! فقد استطاع والشبكة التي تعمل معه في كل من لندن والعراق وبعض الدول العربية من سرقة الالاف الدولارات من نشطاء مدنيين بعثوا اموالهم له من خلال حوالات ماليه. لغرض المشاركة في دورة تدريبية ستقام في لندن أعلن عنها على موقع مجموعة منظمات المجتمع المدني ويمكنكم الاستفسار بالزميل فؤاد فليح الذي كان موقعه الإعلامي ضحية لإعلان كاذب روج له ايهان إلجاف! ويمكنكم الاطلاع على الإعلان في الرابط المرفق . شاهد واقرأ في الإعلان طريقة الخدع والإغراء ألتي استخدمها ايهان الجاف لسحب المشاركين http://majidalsudani.blogspot.co.uk/2013/09/blog-post_1048.html?m=1 وللاسف أعضاء منظمتنا في العراق وبعض الزملاء المدنيين في النجف قد وقعوا ضحية لأساليبه اللاإنسانية ! من هؤلاء الضحايا ، زميلنا الناشط المدني مهند الزاملي ، ودكتور محمد بهاء الدين ، وطاهر شريف محمد، ونور محمد رضا، واحمد ابراهيم . وغيرهم من الأشخاص الذين لا نعرفهم.سوى ان أسمائهم موجودة في قائمة المشتركين المرفقة لكم باللغة الانكليزية والصادرة من المركز العربي الاوربي كل هذه الأسماء وغيرها قد بعثوا حوالات مالية بقيمة 2500 دولار الى ايهان إلجاف الذي يتخذ النرويج مقرا لاعمال النصب والاحتيال ، كل الأسماء أعلاه لديهم وصولات رسمية بتحويل رسوم اشتراك دورة الى ايهان الجاف، هذا ناهيك عن الاموال التي خسروها والتي بلغت ١٥٠٠ دولار تكاليف استمارة فيزة وموعد في السفارة البريطانية وترجمة وتصديق الوثائق، والنتيجة ان السفارة البريطانية قد رفضت منح تأشيرة دخول لجميع الأشخاص المقرر اشتراكهم في الدورة لانه مركز وهمي لا صحة له إطلاقا في لندن !! ولا توجد مصداقية لهولاء المنظمين للدورة المزعومة ، واكتشف المشاركون ان ياسر عبد الفتاح الذي روج له ايهان الجاف بألقاب السيد المستشار ، ومعالي السفير ، والدكتور ، والخبير الدولي، والمدرب الدولي و... وحقيقته لا تتعدى سوى انه لاجئ سوري يتقاضى مساعدات لاجئ يعيش على بحبوحة الكذب والاحتيال على الناس بدورات وهميه هو بحاجة عقلية لدخولها . وهذه الدورات التي يطبل بها في لندن ويستجدي منها أموال مشاركين هي بحد ذاتها خرق قانوني طالما انه يستلم مساعدات مالية كلاجئ ! وقد تم طرده من المنتدى الثقافي العربي في لندن بعد ان اكتشفوا حقيقته ! يبدو ان له باع طويل في طرق الاحتيال وسرقة أموال الناس من خلال شماعة دورات التنمية البشرية وحقوق الانسان! كل من الشخصين يرمي المسؤولية على الاخر ، وكلاهما ينتحلان لأنفسهم مسميات وألقاب غير حقيقية ، التي ليس لها اي صحة في ارض الواقع يستخدمون هذه الألقاب لكي يقع المشترك فريسة سهلة!! لذا نهيب بكل الإخوة والاخوات بأخذ الحيطة والحذر من المركز أعلاه، فقد تم رفع دعوة قضائية بحق كل من الشخصين" ايهان الجاف ، وياسر عبد الفتاح " والدعوة قد رفعت الى القضاء البريطاني؛ لاجل وضع حد لهولاء الذين يستغلون إقامتهم بدول أوربية يستغلون الناس الأبرياء في العراق والدول العربية بذريعة منحهم دعوات اقامة في دول أوربية من خلال عقد دورات بقضايا المجتمع المدني وحقوق الانسان! على الجميع العمل بشكل حازم لوضع حد لاستهار هؤلاء بمنظمات المجتمع المدني من خلال جعلها وسيلة واداة للنصب والاحتيال على الناس ! هكذا أشخاص وهكذا منظمات تعكس تردي وانحطاط مستوى الوعي وانعدام المسؤولية التي يجب ان يتحلى بها بعض من يسمون أنفسهم بنشطاء المجتمع المدني !! كما تعكس رذالة المستوى الذي استخدموه للسطو والكذب على الناس هكذا نوع من النماذج السيئة تعكس انهيار القيم الاخلاقية التي وصل بها بعض من يعمل في مجال منظمات المجتمع المدني! اخي القارئ اختي القارئة ، عليكم ان لا تكتفوا بقراءة واكتشاف حقيقة هؤلاء ، بل ساهم وشارك بالقدر الذي يوجب عليك ضميرك ومسووليتك تجاه الله والاخر ، وعليك ان تتذكر ان الساكت عن الحق شيطان اخرس . يشهد الله اننا تحملنا الكثير من تسويف ومماطلة من هؤلاء، وقد حاولنا معهم وبكل الطرق السلمية إقناعهم بإرجاع الاموال المسروقة لاصحابها ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي . كل من الشخصين يرمي تهمة سرقة وضياع أموال المشاركين على الطرف الاخر !
|