حرب المناخ ... المخطط الصهيوني السري للسيطرة على العالم عبر المناخ في افق سنة 2025 .. اسماعيل الوائلي |
العراق تايمز: كتب اسماعيل الوائلي حرب المناخ المخطط الصهيوني السري للسيطرة على العالم عبر المناخ في افق سنة 2025 في منتصف شتاء سنة 2010 سألني ولدي سيف عن خطوط مستقيمة ومتقاطعة في سماء فرانكفورت استرعت انتباهه، لأنه كان متيقنا انها تختلف كثيرا عن تلك المسارات البيضاء الاعتيادية التي تتركها الطائرات في السماء والتي تتكون من بخار الماء الذي عند اختلاطه بالهواء البارد يشكل بلورات ثلجية عندما تكون الطائرة على ارتفاع عالي يفوق 8 كلم. اتذكر انني اجبته حينها حسب علمي انها غازات تبثها الطائرات لغرض تفرقة الغيوم التي تغطي معظم مدن المانيا الاتحادية صيفا وشتاءا، وقلت له أنه مباشرة بعد هذه الغازات التي تقذفها الطائرات في المجال الجوي ، سوف تشرق شمس فرانكفورت ليومين أو ثلاثة ايام متتالية. كان الملف جدير بالاهتمام حقا، رغم عدم تجاوز عمره في ذلك الحين السابعة عشر عاما، خصوصا تلك العناوين المثيرة التي صاغها سيف بعدما تعمق في ابحاث ذات وزن ثقيل كانت قد اعدتها بعض مراكز الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص التلاعب بالمناخ . منذ سنة 2010 وانا اتحين الفرصة من أجل أن اخرج هذا التحقق للضوء، غير ان تواتر المعلومات وغزارتها كما تجددها كبح في نفسي قرار اخراجه لحيز الوجود وجعلني اتريث قليلا الى حين الحصول على بحث شامل وكامل ان صح التعبير. القرار على ما يبدو كان صائبا حيث انه فقط في فبراير من سنة 2015 قامت الاكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الامريكية بنشر تقريرين مهمين حول الهندسة المناخية اي بمعنى مناقشة بعض "المقترحات التكنولوجية للتلاعب بالمناخ" وهي الاكاديمية التي يتم تمويلها من قبل المخابرات المركزية الامريكية بشكل مباشر. (المصدر: صحيفة لا جورنادا المكسيكية 21 - 02 - 2015). علما أن المخابرات المركزية الامريكية قامت في سنة 2009 بفتح مركز خاص بها يعنى بالتغير المناخي والامن القومي كما تحب ان تسميه، الا انه اغلق بقرار من الكونجرس سنة 2012 وهذا هو السبب الرئيس الذي دفع بالمخابرات الامريكية الى رعاية مشروع الاكاديمية للعلوم منذ سنة 2013 حيث يتم مناقشة العديد من المقترحات حول تقنيات الهندسة المناخية ذات قدرة عالية على الاستخدام العدائي. في هذا الصدد أعرب عالم المناخ في جامعة روتجرز، الأمريكية، والباحث في الهندسة المناخية آلان روبوك عن قلقله العميق بشأن تورط وكالة المخابرات المركزية في هذه التقارير. (المصدر: الغارديان الاسبانية 17 - 02 - 2015) حيث انه في 19 يناير 2011، تلقى روبوك مكالمة من الاستشاريين في وكالة المخابرات المركزية روجر لوكن ومايكل كانس اللذان استفسراه من بين أمور أخرى، فيما إذا حاولت بلدان أخرى التحكم في مناخ الولايات المتحدة الامريكية كما سألاه عن امكانية كشف ذلك؟. أجاب روبوك أنهم إذا حاولوا زرع سحابة بركانية اصطناعية في طبقة الستراتوسفير التي تعد واحدة من المقترحات التي تصر عليها المخابرات الامريكية بشكل مستمر، و ان هذه السحابة اذا كانت كبيرة وسميكة بما فيه الكفاية، للتأثير على المناخ، فإنها حتما سوف تعتبر اداة للتلاعب بالمناخ من الارض، بالاضافة الى أنواع أخرى من الهندسة المناخية، كتبييض السحاب أو الطائرات التي تلقي الجسيمات في الغلاف الجوي التي يمكن كشفها عبر الاقمار الصناعية الموجودة وأنظمة الرادار. ولكن السؤال الذي حير روبروك وجعله يفصح عن قلقه وشكوكه هو ما إذا كان في الواقع تم توجيه تلك الأسئلة له من قبل المخابرات، من اجل الأمن القومي للولايات المتحدة فعلا ام ان المخابرات الامريكية هي التي تعتزم القيام بتلاعبات مناخية خطيرة في اجواء بلدان اخرى. ان التلاعب بالمناخ باعتباره سلاح في الحرب، موجود باستمرار في جدول أعمال القوات العسكرية للولايات المتحدة والقوى العظمى الأخرى لعدة عقود. على سبيل المثال، عملية بوباي، التي استخدمت خلال حرب فيتنام، والآن رفعت امريكا عنها السرية، حيث قامت بزراعة أملاح الفضة، خصوصاً فوق هانوي، بهدف تمديد فترات هيمنة الوحول في الأراضي والحقول لإعاقة تحرّك مقاتلي ال"فيتكونغ".فاغرقت الطرق ومحاصيل الأرز وشلت المقاومة الفيتنامية. ومنذ تلك السنوات عرفت مشاريع اخرى للولايات المتحدة الامريكية غير تلك المستخدمة في الفيتنام وفي سنة 1996 نشرت القوات الجوية الامريكية تقريرا شاملا حول التلاعب بالمناخ، تم عنونته على النحو التالي: "الطقس باعتباره قوة مضاعفة: امتلاك المناخ في عام 2025".
روبوك قال: ان التقرير الاخير لوزارة الدفاع الامريكية سنة 2014 يؤكد على ان التلاعب في المناخ سيؤثر على كل دول العالم بمن فيهم الولايات المتحدة الامريكية، وتنص الوثيقة على: إن الضغوط الناجمة عن تغير المناخ سيؤثر على التنافس على الموارد، في حين وضعت أعباء إضافية على الاقتصادات والمجتمعات والمؤسسات الحكومية في العالم. ومن هذه الآثار سوف تضاعف التهديدات والضغوط على البلدان الأخرى، مثل الفقر والتدهور البيئي وعدم الاستقرار السياسي والاحتقان الاجتماعي التي يمكن أن يؤدي إلى الأنشطة الإرهابية وغيرها من أشكال العنف. وتقول الباحثة المكسيكية ورئيسة مجموعة ETC التي تعنى بالتنوع الثقافي والبيئي و حقوق الانسان سيلفيا ريبييرو، ان الموضوع لا يدعو للغرابة على الرغم من انه خطر حقيقي غير ان بلد مثل الولايات المتحدة الامريكية الذي يسعى الى تعزيز جهوده باستمرار من اجل اشعال الحرب في كل دول العالم لن يوقفه احد في استخدامه المناخ للغرض نفسه، مضيفة ان ما غاب على الرأي العام هو أن الولايات المتحدة الامريكية تسعى من خلال مثل هذه التقارير العلمية الى بيع العالم فكرة تقول ان الهندسة الجيولوجية ضرورية بحجة التصدي لتقلب المناخ و هو التغير الناجم عن تلاعبهم هم انفسهم.
لن يتم اغلاقه: الحياة الجديدة لمشروع هارب قال سلاح الجو الامريكي انه تخلى عن مشروع "هارب" وتم اغلاقه نهائيا في يونيو من سنة 2015 الا انه وفي تقرير نشره موقع "روسيا اليوم"، تأكد ان المشروع الغامض والمثير للجدل مشروع "هارب" الذي يعد اصلا للعديد من نظريات المؤامرة لن يتم اغلاقه ابدا برغم الادعاء الذي اطلقه سلاح الجو الامريكي بخصوص التخلي عنه. مؤكدا ان هذا ما جاء على لسان علماء بيل بريستو، باحث في معهد الجيوفيزياء التابع لمشروع "هارب" قال في مقابلة مع "ألاسكا ديسباتش نيوز"، ان المشروع لازال مفتوحا، غير ان أجهزة الإرسال غير مشغلة منذ ربيع عام 2014. تتألف مرافق "هارب" سلسلة من أجهزة الإرسال والهوائيات التي تستخدم لتسخين الجزء الأعلى من الغلاف الجوي، وهي طبقة الأيونوسفير. وهي احدى طبقات الغلاف الجوي وتمتد من 70 كم الى 775 كم الى حوالي 1000 كم عن سطح البحر اي بسمك 685 الى 910 كم وسميت بالطبقة المتائينه لأحتوائها على كميات من الاوكسجين والنتروجين المتأين (التأين وهو فقدان الذره لبعض من الكتروناتها) والسبب الرئيسي لتأينها هو امتصاص هذه الطبقه للاشعه السينيه والاشعة الفوق بنفسيجيه القادمه والموجوده في اشعة الشمس حيث تعمل هذه الاشعه على نزع الكترونات هذه الذرات وتركها في حالة تأين. أجهزة الإرسال في مشروع "هارب" قادرة على خلق الشفق القطبي الاصطناعي وتسمح بتحويل الأيونوسفير الى مختبر لدراسة سلوك الجسيمات والقيام بأبحاث أخرى. مشروع "هارب" تم انشاءه في القاعدة العسكرية بالاسكا يتكون من 180 من الهوائيات التي تعمل بشكل موحد لتعطي مفعول لهوائي واحد يقوم بارسال 1.000.000.000 W وات، بمعنى بليون من موجات الراديو عالية التردد القادرة على اختراق الطبقة السفلية للجو وتفاعلها مع تيار يسمى elecrojets aureales وهو عبارة عن تلك الكهرباء العائمة على الأرض. ووفقا للرواية الرسمية الأمريكية أن مشروع "هارب" تم انشاءه من أجل دراسة وتحسين تكنولوجيات الاتصال وعمل تجارب ترفع من الاشارات القوية في الغلاف الجوي لقياس تأثيرها على موجات الراديو، لكن يبقى الادعاء مكشوفا امام العديد من الخبراء والسياسيين الذين اكدوا ان المشروع هو المتسبب في العديد من الكوارث الطبيعية مثل الاعاصير والفيضانات والزلازل. وللبحث صلة ... |