الديمقراطية مصطلح شفاف،شفافيته مغلوب على امرها بمرادف اخر اسمه (الدكتاتوريه)



هل توجد ديمقراطية بحق في كل الدول ؟ لا اعتقد جازما ابدا .
لان الديمقراطية محكومة بقانون وهوالذي يسير امور البلد وليست الديمقراطية المسكينة فلو كانت هناك ديمقراطية (أي حكم الشعب )لما تجرأت الدول الكبرى لمحاربة الدول ذات الموارد والخيرات في بلادها والتي انتخبت قياداتها بتصويت شعبها ولو بالرغم منه في كثير من الاحيان للبلدان ،بحجج واهية كاذبه خادعين شعوبهم باسم الديمقراطية .
اذاً لا ديمقراطية في كل العالم ،هناك مصالح وقوة تتحكم بها البلدان القوية بمصير الدول ذات الموارد والخيرات ، ااتفاق كل الدول الاخرى ضمن مصالحها الذاتية تدمير دول وشعوب باسم الديمقراطيه المزيفة وفقا لمصالحها الاقتصادية  .
ومن اكثر البلدان تأثرا لهذه المصالح هي الدول العربية المسكينة والمغلوب على امرها ولاسباب عديدة : 
1- افتقارها الى قيادة واعية لكل المخططات الاجنبية للبلاد .
2-عدم تاهيل الشعب للوقوف مع قيادته .
3-عدم الخروج من بودقة الطائفية والعرقية والاثنية.
4-عدم ترسيخ روح المواطنة لكل ابناء الشعب الواحد للبلدان. 
5-عدم فرض قوانين صارمة لمن يتعامل ضد بلده وجعله من المحرمات .
6-عدم اعطاء حرية للتعبير والتفكير بما يخدم الوطن .
7-عدم توزيع الثروات على الشعب وحسب الاستحقاق .
عدم بناء قوة قوية لحماية البلد من الاعتداءات الخارجية والداخلية
8-عدم  ترسخ دعائم التعليم بكل مراحله .
9-عدم فصل القضاء عن الدولة وعدم التدخل باحكامه وسلطاته .
10-عدم تشجيع الروح الانتاجية والابداعية للمواطن في شتى حقول الانتاج صناعيا ،زراعيا،علميا .
11-وهناك امور اخرى يمكن للمتابع  معرفتها من خلال احتكاكه ومعايشته واندماجه في المجتمع .12- والمهم والاهم عدم ايلاء اهمي كبري بحقوق الاقليات والقوميات الموجودة ضمن محيط الدول العربية بل محاربتها ومحاولة جادة لتحجيم نشاطها والمطالبة بحقوقها بتقرير مصيرها والتمتع بالاستقلالية من اجل ضمان حقوقها 13- محاربة الراي الاخر وعدم المشاركة في القرارات من قبل الاحزاب واحركات الوطنية 14- استعمال العنف في قمع المعارضة الوطنية
هذه مقومات الديمقراطية للبلاد لمن يريد ان يبني دولة ديمقراطية رائدة .