عبد الهادي المحارمة لمؤازريه في القويسمة : |
نسعى لتحقيق نصرة الحق والدين وخدمة الناس قال مرشح الدائرة الرابعة في العاصمة عمّان الشيخ عبد الهادي المحارمة ، أن برنامج كتلة الفرسان الإنتخابي يقوم على مرتكزين أساسيين هما نصرة الحق والدين وخدمة الناس ، متعهدا بمواصلة المشوار سواء نجحوا أم لا. وأضاف في لقاء مع مؤازريه في منطقة القويسمة مساء الثلاثاء الماضي ، أنه ينظر إلى الإصلاح الشامل الذي يجري في الأردن بأنه يهدف إلى تغيير واقع المواطن الأردني نحو الأفضل ، لافتا أن هناك تعديلات لا تهم المواطن الأردني مثل المحكمة الدستورية أو تعيين قائد الجيش ومدير المخابرات على سبيل المثال ، لأن هم الناس الأساسي هو تأمين حياة كريمة لأطفالهم من تعليم وتوفير لفرص العمل وتأمين السكن المناسب والعلاج الميسر ، وأن يحصلوا على الخدمات المطلوبة في الدوائر الحكومية ، بمعنى أن المعيشة اليومية هي الأساس. وفي معرض حديثه عن دور مجلس النواب أوضح الشيخ المحارمة أن المجلس لا يستطيع فعل شيء في هذا المجال ، مؤكدا ضرورة وجود مؤسسة المجلس ، لأن النائب هو مفتاح حل المشاكل للمواطنين. وأكد الشيخ المحارمة أنه لو تحققت نصرة الحق والدين لما أصبح النائب يتوسط لحل مشاكل المواطنين ، لأن المواطن في حال تحقيق شرع الله سوف يحصل على حقوقه ويحظى بالخدمات المطلوبة بنسبة كبيرة ، مشددا أن كتلته البرلمانية السابقة أوصلت هذه الفكرة للحكومة ، مطالبا بنفي شعور المواطنة من الدرجة الثانية عند غالبية المواطنين ، لأن إعادة الحقوق لأصحابها ينفي الشعور بالنقص لدى المواطن ، مشددا أيضا على إصراره على إيصال الصورة للدولة بعد الحكومة. ولفت الشيخ المحارمة أنه كان في الدورة السابقة لمجلس النواب نائب وطن غير معروف في الدائرة الرابعة ، وانه لم يكن يزورها بسبب حساسية نوابها ، منتقدا عدم إلتزام النواب بوعودهم لناخبيهم ، وإغلاقهم هواتفهم وبيوتهم أمام من إنتخبوهم بعد الفوز ، متعهدا بأن يبقى بيته وهاتفه مفتوحين امام ناخبيه ، لتقديم الخدمات الممكنة لهم سواء فاز أم لم يفز، موضحا أن هناك نوابا لا يتقون الله في أدائهم ، وأن ذلك ما دعاه للترشح مرة أخرى ضمن قائمة الفرسان التي إعتمدت على قبول الناس للمرشح وليس عدد الأصوات التي يستطيع جلبها للقائمة. وشدد الشيخ عبد الهادي المحارمة على أهمية نصرة القضية الفلسطينية هذه الأيام على وجه الخصوص ، من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه لمواجهة الهجمة الصهيو- غربية على الهوية الفلسطينية لشطبها . وقال أن القيادة الهاشمية تحمل القضية الفلسطينية إلى العالم ما يتطلب دعمها ، كونها أيضا صمام الأمان والوحدة الوطنية في الأردن ، مؤكدا ان ذلك يعد أهم ركيزة من ركائز دعم الأهل في فلسطين والحفاظ على الأردن ، مؤكدا أن الوحدة الوطنية تعني النسيج الأردني بمجمله ولا تقتصر على المكونين الرئيسيين الأردني والفلسطيني ، حسب رغبة الصهيوينة التي تسعى لتفكيك النسيج الوطني في الأردن ، ولذلك حذر المحارمة من شرخ الوحدة الوطنية ، وبالتالي فإن المطلوب هو تحقيق المواطنة الحقة وحصول الجميع على كافة الخدمات دون تمييز . وطالب الشيخ المحارمة أيضا بالحفاظ على كرامة المخالفين للقانون وعدم إهانتهم ، ولا داعي للأسئلة المتعلقة بالأصل والمنبت في المراكز المنية حتى لو تعلق الأمر بالتبليغ عن سرقة سيارة ، مؤكدا أنه طرح هذه القضية على جلالة الملك عبد الله الثاني. ودعا الشيخ المحارمة ايضا إلى الحفاظ على القيم والتقاليد العربية وغرسها في النشء الأردني من خلال الأسرة ومحورها الأم المطمئنة على مستقبل الأسرة من خلال إستقرار زوجها وكذلك المدرس المصانة حقوقه والمحفوظة كرامته ، مؤكدا وجوب تكامل منظومة البيت والمدرسة والشارع ، وانه في حال فعلنا ذلك فإن الطفل الأردني سيكون مشروع شهيد لتحرير فلسطين. وخاطب الشيخ المحارمة مؤازريه بالقول انه لا يعد إلا بما يستطيع تقديمه للحكومة من حلول ومشاريع لحل المشاكل الحياتية التي يعاني منها المواطن مثل البطالة والسكن حتى لا يفقد الشباب الأردني إنسانيته ويتجه إلى التكفيريين وعبدة الشيطان ، لافتا أن هناك عمالة أجنبية كبيرة في الأردن . وفي معرض إنجازاته السابقة قال الشيخ المحارمة أنه أسهم في تحسين الولادة في مستشفى التوتنجي في المنطقة وكذلك الوضع في المحاكم الشرعية لإصلاح ذات البين بين الزواج المتخاصمين ، ووعد ناخبيه بتشكيل لجان تكون حلقة الوصل بين النائب وبين المواطنين للوقوف على إحتياجات المواطنين وتلبية الممكن منها ما عدا ما يتعلق بالمخدرات والعنف المجتمعي ، داعيا الجميع للمشاركة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة لتمكين الأصلح من الوصول إلى المجلس.
|