المرأة في العراق |
عاشت المرأة في العراق ضروف عصيبة جداً من بداية الحضارات الى هذااليوم لاكنها لم تستلم لاي مصاعب فكانت ناجحة ومميزة في جمعالحقب التاريخة فليوم تحتفل امريكا بترشيح اول رئيسة لها وهي تعتبرمن الدول المتقدمة والمتطورة فكرياً وعلماً وتمارس المرأة بها كامل حريتهاواغلب الدول الاخرى لم تشهد حكوماتها حكم للمرأة وبعض الدول تسلبحرية المرأة بكل الطرق فلا زالت المرأة في السعودية تعاني من الطوقالذي يفرضه علها حكومتها فلا زالت تعاني من عدم استطاعاتها فيقيادة السيارة وهي ابسط الامور فلو قارنا هذه الدول المتطورة والغيرمتطورة في العراق وحكوماته ومماليكه منذ نشأت الخليقة لرئينا كيف انالمراة قد مارست تلك الحقوق قبل ألاف السنين في الحقبة السومرية رغمان المرأة قد عانت في البداية من بعض المضايقات الا ان عندما سنحمورابي مسلتهُ العظيمة كان للمرأة وحقوقها مايقارب الـ ٣٠ مادة قانونيةتخصها واستطاعات المرأة في الدولة السومرية ان تشارك في الدولة وفيشراء العبيد وفي مجالات الطبابة والغناء والكهنة ايظاً فقد حكم العراقنساء كثيرة من ابرزهن الملكة شبعاد والملكة كوبا با والملكة سميراميسالتي شاركت زوجها الحكم ٤٠ سنه وحكم بمفردها ٥ سنوات رغم ان المرأةفي الدولة الاشورة كانت مقيدة ومملوكة للزوجة لاكنها كانت تمتلك حقالعمل في الزراعه فثبتت الاثار والدراسات ان المرأة منذ تلك الحقبة الزمنيةوهي تمارس قيادة العربات والى يومنا هذا لم تمنع من قيادة السيارة اوالمشاركة في انظمة الحكم للمراة العراقية بعد حضاري وتاريخي فهيعنصر لايختلف عن الرجال في صناعة الحضارة والتاريخ لو قسنا اليومالبعد الثقافي لدى الشعوب لنظرنا قبل ألاف السنين حكمت العراق امرأةوالولايات المتحدة اليوم فقط استطاعات ان ترشح نفسها للرئاسة اومقارنتاً بدول الخليج العربي فللبعد الحضاري دور مهم في ثقافةالشعوب ولازالت المرأة في العراق تمارس حريتها لانقول بلكامل لانالاعراف القبلية فرضت على الواقع بعض السلبيات لاكنها قانونياتمارسها بالكامل فلمجتمع الدولي ينظر للمرأة اليوم هوة الجزء الاساسيفي المتجمع لاكن هذه النظرة طبقها العراق منذ الاف السنين على المدىالحقب والحكومات التي حكمتهُ فاليوم المرأة هي جزء اساسي في الحكومةوالبرلمان والمؤسسات والاقتصاد والتعليم والبيت الذي هوة الاساس في ذلكعلى امل ان تمارس المرأة جميع حقوقها في دولتنا والدول الاخرى |