أبنة أوباما تعمل

 

تناقلت الصحف والمواقع الالكترونية في امريكا وبلدان العالم خبرًا مفاده ان البنت الصغرى للرئيس الأميركي باراك أوباما “ساشا” والبالغة عمرها 15 عامًا قضت نصفها في اروقة اشهر بيوت السياسة في العالم وهو البيت الابيض بأنها بدأت العمل في احد اشهر المطاعم للمأكولات البحرية اسمه Nancy’s ببلدة مارثا فاينيارد بولاية ماساتشوستس, ويعتقد ان مالك المطعم امريكي من اصل عربي وهو جوزيف مجبر, حيث تعمل ابنة الرئيس الصغرى على صندوق المطعم (كاشير) وأحيانًا اخرى تقوم بتوصيل الطلبات إلى الزبائن, تقضي ساشا 4 ساعات في العمل يومياً ولأيام عدة من شهر اب الحالي في ما يسمى ” بالعمل الصيفي” الذي يمارسه الطلاب في الولايات المتحدة الامريكية لاكتساب الخبرات تاركتاً بذلك حياة الترف والبذخ في البيت الابيض مكان اقامة الرئيس الامريكي وعائلته.يتسأل البعض عن وجود ستة اشخاص يقومون بمساعدة ساشا ابنة الرئيس على ما يبدو انهم حراس سريين يرافقونها، بعضهم يجلس داخل المطعم المكتظ والبعض الآخر في سيارات مركونة خارجه.من الجدير بالذكر ان البيت الأبيض لم يصدر أي تعليق كما اشارة بعض الصحف الأمريكية الا ان السيدة الأولى ميشل أوباما قالت إنها ترغب في تربية بنتيها الاثنتين بطريقة طبيعية على قدر الإمكان, حيث سبق وأن تدربت ابنتها الكبرى “ماليا” في منشآت سينمائية.ان ما يهمنا من هذا الموضوع ليس الرئيس الامريكي او ابنته لكن ما يهمنا هو احترام الشعوب للعمل وادراكهم لاهميته في بناء الانسان والاوطان فالعمل ضروري لكل انسان مهما كان مركزه او مركز ابيه كونه يساعد على اثبات الذات كما ويغرس العمل في الانسان معرفة قيمة ما يتحصل عليه من اجر لقاء ذلك العمل ويعزز روح المواطنة من خلال المشاركة في تقديم الخدمة مهما كانت صغيرة او كبيرة للغرض المساعدة في نهوض البلد وتقوية نسيجه الاجتماعي بأداء كل فرد لدوره في بناء الاوطان فبالعلم والعمل تبنى الاوطان لذلك تجد ان اغلب الشعوب تحفز اولادها وشبابها على مواصلة طلب العلم وممارسة العمل في اوقات الفراغ .