في مقالة سابقة تناولنا فيه شخصية المالكي ومايعاني من عقد تاريخيه وحقد لايستطيع لايستطيع لاهو ولاغيره من النخب السياسية الحاكمة أن تتجاوزها لانها وبصريح العبارة تعتاش عليها وهي سبب وجودها كما هي سبب وجود الكثير من مظاهر الانتقام والحقد على الاخر الذي لاذنب له في تاريخ وحوادث لم يشترك في كتابتها أوصنعها وفي مقالتنا السابقة حذرنا من أن البلد يسير الى المجهول بسبب عدم وجود قيادة عاقلة ورشيدة تحتوي الاخر وتكسبه الى جانبها لاتعامله كعدو مطلوب ليل نهار عليه ان يقدم فروض الطاعة و الولاء يوميا لكي يثبت أنه ليس بعثيا ولاقاعديا وهذا المنطق غير مقبول بعد عام 2003 كما هم يقولون ودستورهم اللعين أن الذي فعله المالكي مع متظاهري الحويجة ماهو الاعمل ارعن لايصدر الاعن مريض ومعقد نفسيا يريد أن يثبت لنفسه ولغيره انه يملك مفاتيح السلطة في العراق وهي رسالة لكل الشركاء السياسين أن زمن الديمقراطية قد ولى وحان الوقت لاعلان دولة القائد الاوحد عن طريق ضرب كل المعارضين واسكات الاصوات المطالبة بالحقوق ان مافعله المالكي ووزير دفاعه وقائد قواته البرية جريمة مكتملة الاركان بكل معاني الكلمة يعاقب عليها القانون العراقي بالاعدام كما حوكم الرئيس السابق بسبب جرائمه ضد شعبه كما يقولون هم *ومن فمك أدينك *يعني الدم الشيعي غالي والكردي اغلى واعدم صدام يعني بس السنة دمهم رخيص لان الكل ساكت من المرجعية التي حرمت دم السنة وقالت عنهم *السنة انفسنا *بس الظاهر هاي بس شعارات وتقية لان حتى بيان ادانة ماصدر من السيستاني حتى الان او الجعفري الي مخلصه تنظير بروس اليتامى اما الاثول الخزاعي ذابه سكته يلفته بس حاضر ايوقع على الاعدامات بياع جبن الابيض ايام زمان لماذا هذه الازدواجية في المعايير ولماذا هذا السكوت الاعمى من قبل السيستاني على المالكي وجرائمه التي ستطال الشيعة بعد السنة وبرقبة من ستكون هذه الدماء التي سالت في كل انحاء العراق اقول للعقلاء من الشيعة للمجلس الاعلى والتيار الصدري حان الوقت للتحرك لعزل المالكي وتقديمه للمحاكمة حتى نثبت للاخرين اننا دولة قانون وحق يقام على الجميع كما اوصانا الله تعالى ونبيه الاكرم وامامنا علي ابن ابي طالب لان الذي جرى في الحويجة لايغتفر بعد شهادة الوزير تميم بان هناك اعدامات جرت في الساحة ودهس بالسيارات للجرحى وللابرياءاقول حان الوقت لوضع حد لما يجري سريعا لان البلد ماضي في طريقه للحرب الاهلية التي يدفع بها المالكي دفعا هو وصنوه في الجريمة هادي العامري يوم هددوا في الناصرية صراحة بانهم سيستعملون القوة في فض المظاهرات ولانريد ياتي يوم نندم فيه على ماجرى ونقول *ياريت اللي جرى مكان. |