التحالفمع... الشيطان |
الإشكال المطروح في هذا السياق هو ما هي الأحزاب او الكتل الممكن التحالف معها وما هي الأحزاب التي لا يمكن أو يستحيل التحالف معها في تشكيل مجلس محافظة قوي جديد ؟. إذا انطلقنا من التصريحات الاعلامية لقائمة القانون بعد تصدر القائمة النتائج الانتخابية اعتبر أن الحزب الوحيد الذي فاز في جميع المحافظات لا يمكن التحالف معه في بناء أغلبية قوية تدير الشأن العام الوطني تحت قيادة تحالفية .قد نختلف- -مع هذا النوع من التصريحات المسبقة والعلنية من قبل ,,,,, أولآ لا يملك أغلبية صافية في ظل نظام انتخابي وتقطيع انتخابي وكذلك لايوجد حزب او كتلة في العراق الحصول على أغلبية عددية صافية مما يفرض على رجل السياسة العراقي التأني وعدم استباق الأمور لكي لا تؤثر على قوته ووزنه السياسي لاحقا.ناهيك عن كون الميدان السياسي تحكمه قاعدة مفادها لا يوجد في السياسة عدو دائم ولا صديق دائم وبالتالي كانت التصريحات متسرعة ,, علية أن يتخذ في الحسبان قبل اتخاذ موقف متسرع هو في غنى عن نتائجه لاحقآ نعم البلد بحاجة الى تكاتف ابنائة لكي ينهض من كبوتة لان بلدنا اصابة فايروس الفساد الاداري والمالي والساسة الذي بيدهم الحكم لم يسعفوف من امراضة المزمنة ,,لذلك علينا نحن كتلة المواطن ان نتكاتف ونتحالف مع الاخر ولوا فشل الاخر في المرة الفائتة علينا نحن ان نعدلة ونشجعة على العمل الصالح الذي جئنا من اجلة لخدمة البلد ,,وكثير من الفاشلين والشياطين دخلت قلوبهم الرحمة على ايدي الخيرين وهذة التحالفات من شأنها ان تنهض البلد وفي هذه الحالة لا يجب استحضار التقارب الإيديولوجي او السياسي لأن الخيط الناظم بين كل هذه الأحزاب هو العمل من اجل المصلحة الوطنية وكتلة المواطن من وجهة نظري تتحالف مع الشيطان من اجل خدمة هذة البلد ؟اضافة الى ذلك تعلم الشيطان خدمة الشعب وعسى ان تغيرة من السلبي الى الايجابي لمصلحته ومصلحة شعبة نعم التحالفات ايجابية وبها منفعة خدمية (وهذا باب الحكيم مفتوح للخيرين العاملين لخدمة الوطن) وهاهم الساسة يتوافدون علية ويعرضون تحالفاتهم معه لانهم على علم اليقين مقبوليته عند الشعب عامه والسيد الحكيم طلباته معروفة في اي تحالف يريد العمل مع من يصدق ويخلص لهذا الشعب نعم نتحالف حتى مع الشيطان لاجل رفاهية بلدنا , ونحن قادرون ان نغير الشيطان الى رحمة للشعب... |