بإختصار لما سيحصل في جلسة البرلمان ليوم غد الثلاثاء المصادف 23/8/2016، ثمة إحتمالاتٍ عديدة سنعرضها ونعرض ما يترتب عليها من نتائج وفق تحليلنا:
أولاً: هل ستدرج قضية سحب الثقة من وزير الدفاع على جدول أعمال البرلمان أم لا؟
- إذا لم تدرج فسيبقى الحال على ما هو عليه من مناوشات محاكم وتموت القضية
- إذا دُرجت فنحن أمام إحتمالين:
- إذا لم يتمكن البرلمان من سحب الثقة، فسينتصر العبيدي وهو إنتصار للحكومة على البرلمان وسوف يُطاح باعتى رؤوس البرلمان وتسحب جميع إستجوابات الوزراء الأخرين
- إذا تمكن البرلمان من سحب الثقة: سيكون هناك إنقلاباً عسكرياً مدعوماً من أمريكا وبرضا إيران يطيح بالبرلمان نهائياً، ويبقي على الحكومة لحين مجيئ إنتخابات، يحدد موعدها بالاتفاق مع الكتل الداعمة للعبيدي، والتي ستقوم بتعديل الدستور وتحويل النظام في العراق إلى نظام رئاسي، ثم تطبيق الفيدرالية وتحويل النظام إلى علماني صرف...
|