حكاكة..

 

 

كلنا يعلم ويعرف أن الأكل الملتصق في أخر الجدر(القدر) المسمى با(لحكاكة) ،...

وعلى الرغم من أختلاف المسميات في الدول العربية ،...

ومهما يكون من أمر الحكاكة ، فالشعب العراقي يمتاز عن باقي الشعوب العربية بحبه (لحكاكة التمن(الرز)...

أما اليوم وبعد ظهور جدور(قدور) التيفال بدأت (الحكاكة) تختفي من المجتمع العراقي ،

كم أكره جدور التيفال ،...

وهذه الجدور خيبة أمل ونكسه في عالم الاحكاكة ...

وياليت السياسيين أخذو جدور التيفال ..

وتركوا لنا جدور الألمنيوم والحكاكة..

فقد أكلوا (الحكاكة) ولحقونا على الجدر ولحسوه.

ولو بيديهم حتى الجدر أكلوه وياالحكاكة .

وفي ظل دولة (الحكاكة) والصراع على السلطة والمناصب ...

كل واحد منهم يريد أله (الحكاكة ).

وحنه ننتظر شوكت يحسون بينا وينطونا شويه من (الحكاكة) .

في هذه الحاله نستنتج أن الوضع لا يبشر بخير.

في ظل حكومة أنتهازية لم تترك للشعب حتى (الحكاكة).

فمنذ أنهيار النظام الدكتاتوري الى اليوم لم ينعم الشعب العراقي بأي أستقرار سياسي.

ولم يعرف المواطن البسيط طعم (الحكاكة).

فلم يتمكنوا من أصلاح أي شيئ يذكر ولم يعد المواطن العراقي ينتظر منهم حتى الاحكاكة...

وكان مصير كل الحكومات الفشل تلوا الفشل .

حتى أصبح العراق دولة الحكاكة.

حقا أنه أمر مرير .

لكن لا مفر منه لابد أن نسلم أننا نحكم من قبل حكاكة.

أتساءل هل كتب على العراق والعراقيين .

أن يستمروا في الضياع والأحباط الذي لم يترك لهم شي .

حتى أوصلوا المواطن يعزف عن صناديق الأنتخاب...

فحكومة الحكاكة لم تبقي للمواطين ولو بصيص أمل تجاه المستقبل أوتجاه بلدهم.

كل حكاكة والشعب العراقي بخير.