القرضاوي تفجير بوسطن حرام وأما في العراق حلال

 

 

هكذا هي المعادلات العرجاء والاقاويل الخرقاء والتصريحات الجوفاء التي أدلى بها الخرف الماسوني الصهيوني شيخ المشعوذين القرضاوي الذي أسس لفكر تكفيري حقيقي في شبه الجزيرة العربية والعالم وهو يقول ويفتي بأن التفجيرات في بوسطن وتكساس ( حرام ) ومن يقوم بها مجرم لأن الله حرم دم البشرية . ويختتم هذا الشيخ الدجال بالقول إن التفجيرات في العراق ( حلال ) ومن يقوم بها هو مجاهد !!!

نعم هذا القرضاوي واحد من شيوخ الفتنة الذين يتغذون على دماء أبناء العراق .

يدعي بنفسه عالم جليل وحكيم وشيخ فاضل وفقيه ومسلم ويفتي بقتل المسلمين !!

بربكم هل هذا شيخ ؟ ماذا تسمونه ؟ ماذا تطلقون عليه من أسماء وصفات وألقاب ؟

الايستحق اللعن يوميا من يفتي بقتل العراقيين ويبيح سفك دمائهم . وهل هذا مسلم ؟

اذن لاتستغربون حمامات الدم في العراق وقصة التفجيرات التي تحصد أهلنا بين فترة واخرى . أن هذا القرضاوي واحد من الذين يحللون دم العراقي وقتله هل تعرفون لماذا ؟ حتى يدخلون الجنة بعد قتلنا . وقبل أن يدخلون الجنة تتلقفهم الحور العين بالاحضان حتى تسقيهم ( قزرقط ) . ثم يلتقون مع ربهم الشاب الامرد !!!

الا تبا لكم أينما كنتم . الا لعنكم الله في الدنيا قبل الاخرة . الا سحقا لكم ياأنذال .

وهذا الامتداد لهذا التفكير من هذا الشيطان الذي اسمه القرضاوي . والذي تغلغل في عقول بعض الشباب المغرر بهم في العراق الى درجة وصل بهم الحد أن يقدمون على قتل ابناء بلدهم على اثر فتاوى القرضاوي ومن أمثاله من مشايخ الشر في مملكة آل سعود . كلهم يتفقون في فكر واحد لكي تجري أنهار من الدماء لا لشيء سوى الحقد والكراهية والطائفية المقيتة التي تحركهم اتجاه اخوتهم في الدين .

ولقد حرم الله سفك دم المسلم . وقد وردت آيات صريحة وعديدة في كتاب الله عز وجل تحرم دم المسلم . كقوله تعالى : ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً .

وقال رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره … كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله .

ولكن يبدو أن هؤلاء المشايخ لايعترفون بشيء اسمه دين ولا بالشرائع السماوية ولا حتى بالاحاديث النبوية . وحتى لايفقهون ماجاء به كتاب الله سبحانه وتعالى .

والا لماذا هذا الاستهتار بالدين وبكلام الله عز وجل ؟ لو كان عندهم ذرة دين وأخلاق واحترام لما كتب في المصحف الشريف لأمتنعوا عن فتاواهم .

ولكن شهوتهم لرؤية دماء المسلمين تفقأ أعينهم ولهذا السبب أغلبهم ( عوران ) !!

فقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق كبيرة من أكبر الكبائر . ويعظم الجرم ويشتد الإثم حين تكون هذه النفس نفسا مؤمنة . فلا شك أن حرمة دم المسلم أعظم عند الله تعالى من حرمة الكعبة بل زوال الدنيا أهون عند الله من قتل المسلم . وقد تواترت الأحاديث الدالة على هذا المعنى وفيها من الترهيب ما يردع من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

وهذا هو التسجيل الذي يحرم فيه القرضاوي التفجير في بوسطن وتكساس :

http://www.youtube.com/watch?v=_9pYW9Sho5s

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من جحد آية من القرآن . فقد حل ضرب عنقه . ومن قال : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله . فلا سبيل لأحد إلاّ أنْ يصيب حداً فيقام عليه .

وأقول إنَّ الله تبارك وتعالى قد نهى عن قتل النفس بغير الحق في كتابه الكريم . وأثنى عز وجل على الذين يجتنبون هذه الجريمة العظيمة . وقد توعّد سبحانه من يفعلها باللعنة والغضب والعذاب العظيم والخلود في نار جهنم .

طيب اذا كان الله يتوعد المسلم بنار جهنم اذا انحرف عن سكة الحق . وأن الله يتوعده باللعنة والغضب والعذاب العظيم ويتوعده في نار جهنم وبئس المصير .

 

لماذا يخالف هذه القاعدة وكلام الله عز وجل ويلجأ الى تبريرات وحجج واهية من أجل قتل الابرياء لالشيء سوى أنهم مسلمين مثله . ولكن ضيق فكره وافقه وعنصريته وعنجهيته وحقده الدفين من زمن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحتى يومنا الحاضر على فئة معينة سوى أنهم يتعبدون بمذهب آل البيت عليهم السلام يشرع قوانين وفتاوى ويبيح قتل الابرياء منهم لانهم ( رافضة ) !!

بالله عليكم هل هذا هو الدين ؟ هل أن هؤلاء يدينون بدين الله ؟ ثم ألم يقول صلى الله عليه وآله وسلم : والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا .

فلزوال الدنيا كلها أهون من قتل رجل مؤمن بغير حق . زوال الدنيا بأموالها ومزارعها ومصارفها ومصانعها وتجاراتها وبناياتها ودولها وأحلافها . وكل ما فيها أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق . بل المسلم له حرمة حتى بعد موته فقد نهى النَّبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عن كسر عظم الميت . وأخبر أنَّ عظم الميت إذا كُسر فكأنما كُسر وهو حيٌّ .

فهل بعد هذا الاستعراض كله تتوقف أنهار دم أبناء العراق بسبب فتاوى الدجالين ؟