بغداد: قال السفير السعودي في العراق ثامر السبهان في تصريح اطلعت عليه " العراق تايمز"،ان " قوة من الأمن الدبلوماسي السعودي قامت بالواجب في تأمين تنقلاتي من المطار إلى مقر إقامتي على خير واجب٬ وبطريقة احترافية أبعدت كل المخاطر٬ على الرغم من المضايقات التي تحدث بين حين وآخر٬ إلا أني على ثقة بأن الأمور تسير نحو الأفضل دائمًا".

واضاف السبهان، إن "جميع التهديدات بالاغتيال التي تلقاها تم توثيقها٬ ورفعها إلى الخارجية العراقية٬ وتلقى ردودًا بشأنها، مشيرًا إلى أن السياسيين يقعون تحت ضغوط أعانهم الله عليها٬ وقد يسيرون في اتجاهات لا يرغبون بها٬ بحسب ما سمع منهم.

وشدد السفير السبهان على أن محاولات التخطيط لعمليات اغتياله صحيحة٬ وأن هناك معلومات تصل إلى السفارة عن طريق الكثير من العراقيين الشرفاء" .

وكشف السفير السبهان عن أن "أحد أتباع نظام الملالي في العراق٬ وهو يتبع الحكومة العراقية٬ حسب ما تصرح به الحكومة نفسها٬ قال إن اغتيال السفير السعودي لدى العراق هو شرف سوف يدعيه كل منهم٬ ولا أعلم أي شرف إلا إذا كان بمقاييس الإرهاب والإرهابيين"٬ في إشارة إلى أوس الخفاجي زعيم فصيل"أبو الفضل العباس" الذي خرج على إحدى القنوات التلفزيونية العراقية واعتبر اغتيال السفير السعودي في العراق شرفًا كبيرًا.

وقال السبهان، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه ينتظر تصريحا من الحكومة العراقية بخصوص التصريحات من قبل أحد مكوناتها".