هل صحيح الدين أفيون الشعوب.
لقد أثبتت وانتجت مرحلة مابعد الربيع الإرهابي الانكلو إخواني عربي اسلاموي بما لايقبل الشك أن الدين المتطرف هو الأفيون القاتل اذا ازدادت جرعاته بفكر المدمنين الجدد وخصوصا الشباب المتعطش لمضاجعة حور العين التي وعدوهم بها من اكلوا لحم حور العين في الدنيا وشربوا دماء الغلمان الأبرياء الذين ذهبوا ضحية مفخخات واحزمة وسكاكين المبشرين بفتوحات الربيع الإرهابي والذين لايميز ون بين بول البعير والببسي كولا
والرافعون لشعار اتيناكم بالذبح والذي لو عرض على المجنون لبصق بوجه رافعه فكيف بالإنسان العاقل يهضم هكذا أسلوب بل ويعمل به ويصور نفسه وهو ممسك بالسيف ويقطع برقاب الناس دون أن تتحرك شعره بادميته ولابضميره ولاحتى بخلوته مع النفس مستذكرا ومسترجعا مافعله بأخيه الإنسان وليست القضيه بالاختلاف بالعقاءد والدين إنما القضيه فعلا باتت تحتاج لدراسه من قبل المتخصصين بالجنس البشري
ليثبتوا لنا هل هؤلاء بشر. ? وانا أشك بادميتهم قياسا لما ارتكبوه بالجنس البشري من جرائم يندى لها جبين الانسانيه وهنا أتساءل عن نوع هذا الأفيون الذي يتعاطاه هؤلاء الوحوش. ? فأنا اعرف ان الأفيون العادي يذهب بالعقل نحو النشوة الوقتيه دون إيذاء الآخرين. .أما مايتعاطاه هؤلاء الإرهابيون من أفيون منتج من معمل الفتاوي المعلبه قد ذهب بادميتهم نحو نقطة اللاعودة للتعايش مع بني آدم. .
أو لنفخ الانسانيه فيهم من جديد فقد فات الأوان وليست لهم نقاهة مما هم فيه من حالة إدمان على الدم وتعطش وان تركوا بلا استئصال فقد يتحولون إلى مقارض لإنهاء الجنس البشري الآدمي لأن حالة الإدمان التي عندهم خرجت عن سيطرة من حقنوهم بجرع الدين المتطرف وساحات الإبادة البشريه التي كانوا يصورون فيها افلام الرعب الواقعيه في سوريا والعراق مازالت معروضه في سينما ضماءرنا قبل عيوننا