المخفي في ظاهرة الباقري النجفي

من يتصور  ان هذا الشخص   جاهل   بما  فعل  فهو واهم ، بل  انه  يملك دراية وفهم   للوضع  السياسي  والامني  قل  نظيره جعله يصل  الى ما وصل اليه   من نفود،  فحسن  باقر   ويقال ان   هذا هو  اسمه الحقيقي   قام  بتغير  لقبه   ليكون ايرانيا    فالعرب  لا يلقبون  باسلوب ( باقري)  اطلاقا ،  فهو اراد ايصال   فكرة انه ايراني او انه من اتباع  ايران، وهذا  ذكاء وفهم   للساحة الامنية العراقية، ومن يسيطر عليها بشكل  فعلي  وعملي،  فلا احد  يقترب  ولا  همسا من اتباع ايران ، في العراق  ومن يجرء  على فعل  ذلك ؟ 


استيعابه التام  للانفلات الامني  والصراع الخفي  الدائر  بين  الجيش  من  جهه ومليشيات الحشد  المتعددة الرؤوس والموالية للاجنبي  علنا   وحتى بقيادات ايرانية  جعل من اي  شخص  محصن  امنيا  اذا  تكلم  باسم ايران  ضمنا او علنا  وحتى لقائه بقيادات  عليا  وزياراته الرسمية   لمقرات عسكرية  يبين مدى  الفشل  للاجهزه الاستخباراتية العسكرية، وهناك العشرات الان على الساحة   من امثال   حسن  باقر   يصولون ويجولون  ولا رادع  لهم، واياك  ثم اياك ان تتهم  الحشد  بانه  منظومه  مليشياويه تدار  لمصلحه كتل  سياسيه بعينها  وتتبع تمويلا واستشاره لدوله  مجاوره  ..