رصاصة الرحمة

 كي لا تسحب العربات المحملة بالنفايات وفضلات ما ياكلون، وبعد أن كانت عزيزة العين وتسابق الريح في مضامير السباقات وأوراق المقامرين عليها. .اقتلها ..فقد كبرت. .فرس سباقك مع العمر ..وكن لها رصاصة الرحمه لتستريح. .فابتعادك عنها وانت حي ترزق يجعلها تشرب كأس الموت في كل لحظه ولاتموت. .أطلق عليها ولكن تأكد أنها لن تموت لأنك لم تقتلها بداخلك. .هكذا هو من يحمل قضيه وسار بها مثل الذين يحملون شعلة الحريه التي اوصلها جيفاره إلى جبال بوليفيا منطلقا من كوبا الثوره. .وانت حملت الفاس المعنوي لكسر الذات وهزمها في داخل الأصنام البشريه ..حدد لي أين وصلت لتكون نقطة الشروع وهنالك سانصب المنصه لاقرء للأجيال الحالمه بالخلاص تلك القصيده الممنوعه والتي لم تكتمل بعد..فنحن أما نستمر بحلمنا ونحن داخل الحلبه وأما أن نتوصل ونقبل اليد التي ستطلق علينا رصاصة الرحمه وهذا مالم اتعلمه منك أيها القديس في زمن العهر الإعلامي المباح فيه صلبنا على خشبة دعبل الخزاعي وفي ربذة أبا ذر الغفاري. ..أيها الفارس المنفي لو تعلم أي فرس وكم فرس تنتظر ترويض فالكل قد جمح بغيابك