زعامات عشائرية تتدخل في توقف اشتباكات قرية أبي صيدا التي سقط على اثرها ٦٠ قتيلا وجريح

 

ديالى: أفاد مصدر عشائري في محافظة ديالى، اليوم الأحد، بأن الاشتباكات في قرية زراعية مجاورة لناحية أبي صيدا شمال شرقي بعقوبة توقفت بوساطة زعامات عشائرية، فيما أكد تدفق المزيد من القطعات العسكرية الى مناطق التوتر.

وقال المصدر، إن "الاشتباكات المسلحة الناجمة عن نزاع عشائري في قرية أبو صيدا الصغيرة المجاورة لمركز ناحية أبي صيدا، "30 كم شمال شرقي بعقوبة"، توقفت بوساطة زعامات عشائرية معروفة لحلحة النزاع وحقن الدماء".

وأضاف، أن "وفداً عشائرياً زار وجهاء القرية من اجل إدامة هدنة وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة وتأمين أجواء للحوار لنزع فتيل المشكلة ومنع تفاقمها"، مبينا أن "المزيد من قطعات الجيش تدفقت الى مناطق التوتر سواء في مركز أبي صيدا أو قرية أبو صيدا الصغيرة التي لا يفصلها عن مركز الناحية سوى نهر خريسان من أجل منع حدو مناوشات تثير الأطراف المتنازعة".

هذا واضاف مصدر عشائري في بلدة أبو صيدا في تصريح صحفي ، إنّ 'الخلاف وقع بين عشيرة محافظ ديالى مثنى التميمي، ومدير بلدة أبو صيدا حارث سعدون الربيعي، وهما قياديان في مليشيا بدر، كما أنّ عشيرتيهما منتميتان إلى الأخيرة'.