دعوة لحضر المنتوجات التركية أطلقها المخبول (مقتدى) متهماً فيها الاتراك بدعم (داعش)! ولا نعرف اسباب توقيت هذه الدعوة والغرض منها وهل هي انقلاب مقتدى على حليفه وحبيبه (اردوغان) الذي استقبلته جموع مقتدى بالتصفيق والهتاف على طول الطريق الرابط بين مطار النجف ودار مقتدى في (الحنانه) فلو سلمنا بكشف مقتدى لمصادر دعم وتمويل داعش فهل نكتفي بحضر المنتجات التركية؟! إن صحة رواية مقتدى إم تكون الاجراءات اكبر واوسع . ولماذا كثرت وتنوعت الروايات بين الدعم الخليجي لداعش او تركيا او امريكا او ايران او اسرائيل او او او..!!. سوف نعرف ان اطلاق هذه التهم بحد ذاته مقصوده والغرض منها إبعاد الشبهة عن الداعم الاساسي والرئيسي لداعش في العراق! فكل المؤشرات والدلائل تؤكد تورط (السيستاني) بنشوء وتعاظم وتمدد داعش بالعراق من خلال الدعم المقدم لرئيس الحكومة السابق (المالكي) الذي نال ثقة السيستاني واصبح ابن المرجعية وسلاحها وسندها. وبالعودة لمقتدى الذي يتهم الأتراك ويطالب بمقاطعة بضائعهم اليس من الاولى بك ان تنتقم لمقتل ابيك من قاتله السيستاني الذي امضى على تصفيته مع النظام السابق! فاذا كنت عاجزاً ان تنتقم لأبيك واخذ الثار من قاتله فكيف تدعي انك قادر على قيادة تياره الذي اسسه بدمه؟! لتاتي انت فتفرط به وتبدده وتجعل منه مليشيات سائبة اجرامية, فهل نسيت زياراتك المكوكية لتركيا وعقد جلسات سرية في مقر المخابرات التركية كي تحضى بدعمها وترضع من نفس الثدي الذي تتهم داعش بالرضاعة منه!. فكيف تضع يدك بيد السيستاني وهو الراعي الحصري والمنتفع من وجود داعش. عندما سلم ابن المرجعية المالكي ثلث العراق للدواعش بدون قتال وسلمهم كل الاسلحة والمعدات التي مكنتهم من بسط نفوذهم في العراق وسوريا. ليصبح السيستاني راعي للجميع ومستاكل بهم عندما اصبحت زمام المبادرة بيده وتم مصادرة دور الدولة والحكومة عندما اصدر فتوى التقاتل بين الطوائف وزج بالابرياء الى محرقة مدبرة مسبقاً. وهنا نسال مقتدى أليست دول الخليج متهمه ايضا بدعم داعش كما تدعون؟ فلماذا تقبض منهم الأموال والعطايا التي من خلالها اخذت تحشد بالتظاهرات (المليونية) للحفاظ على وجودك في العملية السياسية وتعزيز نفوذك فيها بعد زياراتك المتكررة للسعودية وقطر. فنقول لك يا مقتدى اذا تريط تطبيق قاعدة انا اتكلم اذن انا موجود فنقول لك تكلم كما تريد فانت غير موجود وفارغ ومعتوه ولا وزن لك وهذا معلوم من قبل اتباعك قبل خصومك وقد انتبه القسم الاكبر منهم واتضحت لهم حقيقتك وباتوا لا يصغون لك والدليل على ذلك عجزكم اليوم عن تحشيد نصف ما كنت تحشده في التظاهرات السابقة وهاهو الشهر الذي طلبته مهله انقضى ودخلنا بالشهر الثاني وانت عاجز عن دعوتك انصارك للتظاهر واخذت تصب جام غضبك على الشعب وتطالبه بدعمك, فليس من الغريب عليك ان تدعو الى المقاطعه والشجب والاستنكار والتنديد علها تغطي على فراغك وهزالتك وفشلك.
|