منتخبنا الوطني يراهن على الفوز، رغم قلة الامكانيات من الدعم اللوجستي، والبيئة التي يخوضها في المعسكرات التدريب، ليس لها الأثر البالغ اذا ما قورنت مع معسكرات الخصم التدريبية، نقف اليوم خلفهم رغم كل ذلك، لأن الاستحقاق المقبل اهم بكثير، فعلينا مؤازرتهم والوقوف معهم.

    لاتفصالنا سوى بعض الساعات، عن المباراة الاولى للمنتخب الوطني، حيث تتجه انظار الشارع الرياضي، صوب مدينة بيرث الاسترالية، هناك سيخوض المنتخب العراقي اولى مبارياته، ضد الكنغر الاسترالي، ضمن التصفيات المؤهلة لكاس العالم، في القارة الآسيوية، تقف قلوبنا خفاقة بانتظار فرح مرتقب.

   حيث لم يبقى للشارع العراقي متنفس سوى الرياضه، التي تجمع طوائف الشعب جميعها، وكل الوان الطيف الشعبي تتوحد عندما تكون مبارة للمنتخب، او تكون هناك مشاركة رياضية للعراق في مختلف الرياضات، هنا تنسى كل الخلافات ويقف الكل خلف ممثل العراق.

   تخوض كتيبة الاسود بقيادة الكابتن"راضي شنيشل"، مباراة اثبات الذات امام الجمهور في اطار منافسات التأهل الى كأس العالم، وستكون خارج اراضي الوطن كما هو المعتاد، حيث لازالت إشكالات الفيفا على اللعب في العراق قائمة، بعدة حجج واهنة بالرغم ان هنالك دول اقل مقومات من العراق، وتلعب على ارضها، ستكون هذه من الدوافع لتحقيق الفوز، وإسعاد الشعب بالصعود الى كأس العالم.

   تقف مختلف شرائح الشعب خلف الاعبين و الكادر التدريبي، في مواقع التواصل التواصل الاجتماعي و الشارع، وكلها امل بتحقيق نتيجة ايجابية ضمن هذا التصفيات، المسؤلية كبيرة على اعضاء بعثة المنتخب، فالكل يطالبهم بفرحة ولو بسيطة بتأهلهم، تكمل افراح الشارع العراقي بالأنتصارات المتلاحقة، من ابطال الجيش والشرطة والحشد ضد الاعداء.

   يجب الاهتمام بالقادم الجيد ان شاء الله، علينا مؤازرة المنتخب والوقوف معهم، فكانت احدى المبادرات من وزير الشباب مشكورا، بضمان حضور جمهور من العراق لمساندتهم مجانا، وعلى نفقت الدوله في بعض المباريات، نقولها اليوم كلنا خلف الاسود نحو روسيا.