أكد أمين السر السابق لإتحاد الكرة احمد عباس، الجمعة، أن لا علاقة له بملف المعترضين على انتخابات إتحاد الكرة، مبينا أن هذا لا يمنع من أن تكون له علاقات مع المعترضين كما هي مع أعضاء الاتحاد، فيما أعرب عن عدم رغبته بالعودة للعمل في الاتحاد.

وقال أحمد عباس، إن "الأنباء التي أثيرت بشأن وجود علاقة لي بملف المعترضين على انتخابات إتحاد الكرة عارية عن الصحة"، مؤكدا أنه "لم ولن يكون طرفا في القضية التي من المؤمل البت فيها من قبل محكمة الكأس الدولية في غضون الأيام المقبلة".

وأضاف عباس أن "هذا لا يعني عدم ارتباطي مع المعترضين بعلاقات صداقة مثلما تربطني هذه العلاقة مع بعض أعضاء الاتحاد"، مشيرا إلى أن "ليس لديه أي تصور عن المداولة في ملف المعترضين على انتخابات اتحاد الكرة ".

ونفى عباس "ما أشيع بشأن تهيأته مع عضو الاتحاد المستقيل شرار حيدر للعمل في الاتحاد بعد قرار محكمة الكأس المتوقع أن يكون بصالح المعترضين"، لافتا إلى "عدم رغبته العودة للعمل بالاتحاد في كل الأحوال وان في حال صدور أي قرار من محكمة ألكاس الدولية فأنه يخص أهل الشأن ولا يهمه شخصيا".

يذكر أن تقارير صحافية أشارت إلى أن كتلة المعترضين تهيء أمين السر السابق وعضو الاتحاد المستقيل شرار حيدر للعمل في اتحاد الكرة بعد توقعات حل الاتحاد من قبل محكمة الكأس.