دبابيس من حبر14!

 

أخبار سريعة من دولة (السرَّاق): وهي دولة تقع على الطرف الآخر من محيط الشرف الأبيض وحصرياً من فضائية المفتش العام لوزارة الداخلية(عليه الرحمة): 

 

  • سيطرة الشرطة الإتحادية قرب ملعب الشغب، في العاصمة(قندهار)، عبارة عن فزاعة(ناطور خضرة) لا غير، فما على سائق العجلة، الذي ينوي الفرار منها، سوى الدخول إلى محطة تعبئة الوقود(البنزين خانة)، والخروج منها، فيكون بذلك قد تجاوز السيطرة، بكل يسر وبدون أي إزعاج(أيباااااااه خوش خطة أمنية؟!)
  • تابع مراسلنا الصحفي معاملات تحويل المركبات، في دائرة مرور الكاظمية ورصد الآتي:

عندما يشتري المواطن مركبة(سيارة)، يقوم بعمل مكاتبة مرورية، مُدتها شهر واحد، تذهب هذه المكاتبة بالبريد إلى دائرة المرور، تصل في مدة 5 إلى 10 أيام، وعندما تصل المكاتبة، يبدأ المواطن بترويج المعاملة، وفي حالة كون السيارة مخصصة للأجرة، وجب الذهاب إلى مرآب(كَراج) العلاوي، لعمل براءة ذمة، وهي بذلك تحتاج إلى يوم واحد على الأقل، ثم الذهاب إلى منطقة(الشالجية) لعمل براءة ذمة أُخرى من وزارة النقل وهو يوم آخر، ثم ترجع إلى دائرة المرور لتقف في طابور الحاسبة(يوم واحد)، ومن ثم طابور السرقات(يوم واحد)، سيطلبون أوراق السيارة الأصلية، وبما أن أغلب السيارات تسقيط رقم لسيارة قديمة، وجب الذهاب إلى الأدارة، لأستلام كتاب أرسال إلى دائرة المرور العامة قرب ملعب الشعب(يوم واحد)، تستلم الكتاب بعد 3 ايام، ثم تتابع المعاملة في العامة ولمدة يومين على الاقل، ليتم ارسال المعاملة بالبريد، مدة الارسال 7 ايام،  فاذا وصلت المعاملة، يتم أخراج أضبارة من دائرة مرور الكاظمية مع كتاب مروري، لتتجول على شبابيك المديرية، وعند كل شباك ختم وتوقيع، تحتاج يومين على الاقل، ثم الرجوع الى طابور الغرامات والسرقات(انت وحظك)، وأما إذا كان تاريخ نفاد السنوية للسيارة منتهي الصلاحية، وجب الذهاب إلى دائرة مرور التاجيات، لفحص السيارة(انت وحظك)، ثم تدفع الرسوم، هذا في أحسن الأحوال، وقد انتهى شهر المكاتبة، فيتحمل المواطن غرامة مقدارها 60000 ستون الف دينار، مع العلم يوجد معقب معاملات داخل مديرية المرور(يفيد ويستفيد) واقف عند كل شباك!(يعني الي يشتريله سيارة أجرة يريد يعيش منها يسمطون ابو ابوه وهو بعده ما مستفتح!!)

  • بعد تصريح النائب(كاظم الصيادي) عن إستلامهِ ورقة فئة 50000 خمسون الف دينار مزورة، في راتبه الذي يتقاضاه كنائب في البرلمان ومن مصرف حكومي خاص بالمسؤولين، ماتت هذه العملة ولم يَعد يتعامل بها أحد!(أكل كَلبنا كل ساعة طالع علينا بالخمسين، الى أن موتها وخله الناس ما تاخذها، لو أدري منطيه الخمسين وفاضه)

بقي شئ...

نشكر جميع المسؤولين الشرفاء، الذين يقوم بمتابعة مقالاتنا، وأداء مهامهم تجاه مسؤولياتهم.