مقتدى التيار الصدري, الذي لايبيض الا ما هو فاسد من مفاجآت غير منضبطة والمشبوهة في مجمل توقيتاتها وتفصيلاتها, انه الصبي البدائي الذي تعلم بعد 2003 كيف يكتب اسمه مع قليل من الأخطاء, تورم بوهم القيادة التي يفتقر الى ابسط مؤهلاتها وعبر ثلاثة عشر عاماً نفذ اغرب واخطر الأدوار حتى اصبحت الــ (كلا..كلا.. نعم..نعم..) و (شلع وقلع) هزيمة وخذلان من وحي سفارة الـ (كلا..كلا..). نعم هذا حال مقتدى منذ تصديه لقيادة التيار الصدري كما يسميه هو واتباعه تخبط في تخبط ومؤامرات تلو المؤامرات التي حيكت على الشعب والوطن باعوه بثمن بخس الى ايران عدو الامس صديق اليوم فوضوا المالكي وازلامه و أسندوا له الحكم دعموه ودافعوا عنه عندما انتفض عليه الشعب في عام (2011) امتصوا غضب الجماهير بمهلة ال (100 يوم ) ومن بعدها ست اشهر وبعدها سوفوا تلك التظاهرات الغاضبة التي تطالب بحقها طبلوا للعبادي واسندوا له الحكم جعلوا من العبادي مصلح نفخوا في بالوناتهم المثقوبة انتفض الشعب مرة ثانية بوجه العبادي وحكومته وبرلمانه وبعد اشهر من التظاهرات التي احرجت المقابل لأنتظامها واصرارها على استحصال الحقوق تدخل مقتدى مرة ثانية وطبل وزمر واعتصم وكلما تأتي الامور الى النهاية يبطلها وكأنها لعبة مفصلة متقنة جيدا دخل الشعب المنطقة الخضراء وانتهت الامور وجه اتباعه الى الخروج منها وذهب يعتكف يناجي ربه ؟؟!!! اعتصم البرلمانيون واسقطوا رؤوس الفساد امثال سليم الجبوري وحاشيته سحب كتلته من الاعتصام وافشله وهنا مقتدى حير من يتبعه حتى فقد الثقة به ففي اخر تظاهرة على اساس انها مليونية اقر بفشله ؟؟ رجع مقتدى في تخبطه اعطى اتباعه مهله شهر ان لايتظاهروا بسبب الحر ؟؟!! والان تسيست التظاهرات وخرجنا بنتيجة فشلها بسبب تدخل مقتدى . ولكن لاعتب على مقتدى واتباعه ولكن العتب على من تبعه من الحراك المدني الذين جعلهم مطايا نفذ به مايريد من ضغط على خصومه ليقروا قانون العفوا العام مقابل سكوته عن السرقات والفساد ؟؟ ولكن ليته يعلم ان قانون العفوا العام هو حق كباقي الحقوق التي طالب بها فلا منة لهم عليك يامقتدى لانهم طرحوك واعطوك ما يجب ان تأخذه منهم رغم انوفهم في تغير منظومة الفساد فما هي الفائدة ان تخرج اتباعك من السجون وينتظرهم حيتان يسرقون قوتهم ؟؟ وختاما نقول الى مقتدى وكتلته وتياره اين الشلع اين القلع العراق بلعوا بلع بفضل قيادتك المتخبطة الجاهلة وهذا في ضرره عليك وعلى البيت الذي تنتسب اليه الذي عرف بعدم التنازل او مهادنة الظالمين .
|