سوات.. يمه لدغتني العكربه!! |
سوات هي فرقة خاصة ترتبط بنوري المالكي رأسا.. مفترسة ومسلحة ومجهزة بأحدث وسائل العلم الحديث..وتستدعى في حالة عجز الجيش العراقي الوصول للهدف المنشود.. وسوات هي قوات التدخل السريع التي أنهت جميع مهماتها بنجاح وبخسائر بشرية قليلة لو قورنت مثلا بقوات الناتو أو حلف شمال الاطلسي (أي أس أو أف) أو بالقوات الخاصة الامريكية التي دخلت العراق ( ديلتا فورس بالعراق).. وقوات سوات تدربت أولا في الاردن ثم في أمريكا على يد كبار ضباط الدلتا ,ثم تعلمت القنص والدقة في الرماية في غابات أستراليا.. وسخرت الحكومة العراقية ملايين الدولارات لتسليح وتجهيز هذه القوة وبدعم مالي أيضا من حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة لتكون القوة العراقية الضاربة لفلول الارهاب والجماعات المسلحة..وبالمناسبة, سوات أنشأت في وقت أياد علاوي عندما كان رئيس الوزراء..وتتكون من لواء قتالي وأخر داعم ومساند.. وبدعم من حكومة نوري المالكي والولايات المتحدة وحلف الناتو تم تأسيس ألوية خاصة مقاتلة في الموصل وديالى والبصرة..وجهزت القوات الخاصة سوات بأفضل الطياريين العراقيين الذين تدربوا في الاردن وأمريكا وتم تأهيلهم بعمليات جوية وأنزال, وأختبارات ليلية, الهدف منها القيام بعمليات خاصة ضد القاعدة والجماعات المسلحة التي تستهدف العراق والعراقيين.. وتستخدم القوات الخاصة وسائل أتصال حديثة وأجهزة كومبيوترات محمولة وأتصالات لاسلكية متطورة لاستلام وأرسال المعلومات تم شراؤها من المانيا وأمريكا..وتعتبر سوات من القوات القليلة بالعالم من حيث السرعة في تحرير الرهائن والتصدي للجماعات الارهابية.. وسوات التي تحمي اليوم المنطقة الخضراء بشكل كامل وتفرض الامن من خلال نشرعناصرها حول محيط المنطقة وبعجلات وناقلات الجند نوع ( لاف 25 ) و ( مراب ) و ( أم 1152 ) و ( جي أم سي ديوتي 4 في4 ).. ويرتدي عناصر سوات ملابس القوات الخاصة المرقطة ومزودين برشاشات أمريكية ومسدسات ..كما لديهم ملابس صحراوية وأخرى سوداء اللون مجهزة بكل ما يحتاجه العنصر القتالي أثناء المجابهة أو الاقتحام أو تحرير الرهائن.. وزجت القوات العراقية الخاصة في تحرير بعض الرهائن في مدينة الصدر ببغداد والبصرة وديالى وأخيرا في صلاح الدين والمتمثلة بواقعة الحويجه.. وخلق حالة من التوتر والهيجان والكره بهذه القوات الخاصة التي هي وجدت لحماية البلد وأمن شعبه ..وكان الاجدر بالمالكي أن لا يزج هذه القوات التي لها من القدرة على تدمير منطقة بكاملها في صراعه مع الشعب..وكان الاحوط له أن يستخدم لغة الحوار والعقل الذي غاب عن السياسيين العراقيين, الذين راحوا يلوحون بالعنف الطائفي الذي لا يبقي ولا يذر.. وما خفي كان أعظم
|