-الرحيل- مجموعة شعرية جديدة للشاعر العراقي صباح سعيد الزبيدي

صدرت في بلغراد يوم الاثنين المصادف 05.11.2012 للشاعر العراقي المغترب صباح سعيد الزبيدي مجموعة شعرية جديدة كتبها باللغة الصربية حملت عنوان " الرحيل " تُضاف إلى مجموعاتة السابقة مجموعة "أغاني طائر المنفى" والتي اصدرها وبالطبعتين العربية والصربية ومجموعة " أطياف حالمة " واصدرها ايضا وبالطبعتين العربية والصربية.
وعن الشاعر وقصائده هذه كما جاء في تقديم الشاعر والاديب الصربي ميروسلاف ميشيل بولترس حيث قال : " على مفترق الفي عام ومع صراع القرون ودروب الحياة هناك انسان يسعى ومن خلال السرد الشعري الناضج ان يرشدنا الى طريق تنوير الروح.
منذ سنوات عديدة قادما من الشرق، من العراق بلد المعاناة الكثيرة، واستوطن في منطقة البلقان، في صربيا بالذات، حيث كون الأسرة وخلق الاحفاد، وكون نفسه كشاعر مبدع ، وهو انسان ذو رؤية واسعة وقلب كبير! وظل هذا القلب، من الميلاد حتى يومنا هذا مرتبطا ببيته ووطنه في الشرق ، يتذكر دائما وبسعادة طفولته بكل مافيها من براءة وعنفوان، أغاني الطيور، نصائح والده ، نظرات الحنان من والدته يتذكراخوانه واخواته ، اعز اصدقائه ، تنهدات الحب الأول ... عنهم جميعا ومن خلال قصائده يغني اغاني لايمكن نسيانها ويسقي بابياتة الشعرية تاملات الحالمين .
واضاف قائلا : " الشاعر يشبه وفي حالات كثيرة الطيور ... الطيور التي تغني غناء ابديا عن الحب ، الحياة و الفناء... 
لذلك فإن هذه المجموعة الشعرية لصباح - "الرحيل" تبدأ بكلمة رثاء وقصيدة "الرحيل" وتم كتابتهما ومن ثم قرائتهما من قبله اثناء توديع اعز واغلى صديق الى مثواه الاخير حيث الراحة الأبدية، والكريستال السماوي، وبقى في ذاكرتة كأقرب وأعز انسان له، ثم يستمر برثاء اخر وقصيدة "الى يوم القيامة "وهي قصيدة رثاء لشقيقه الأصغر، والذي لم يراه منذ مدة طويلة والألم الذي عانى منه حين سماع خبر وفاته حيث تحول هذا الخبر الى ابيات شعرية مفجعة ... ويستمر في طريقه لانه يعرف ان كل هذا هو من ارادة الله في الحياة، لذلك يستمر بكتابة الشعر وبقوة أقوى من ذي قبل ، يكتب ابياتا شعرية لؤلؤية من الروح ويصبها على الحب، الذي هو دائما المنتصر.
ان عناوين ومحتويات قصائد صباح تيقظ فينا الشوق الحلو وتقدم لنا الكثير من الاجابات ، كانسان ناضج شعريا غالبا ما يحذرنا بانه ينبغي ومن جديد ان نتذكر جذورنا وان نستمر بالمضي قدما في الاعتقاد الصادق أنه سيكون الغد أفضل مما كنا نأمل!
واخيرا هناك حكمة شرقية تقول : "كل انسان في حياته يجب ان يزرع شجرة او كتابة كتاب." وها نحن هنا نسترشد بصباح الزبيدي، من خلال هذه المجموعة الشعرية "الرحيل" والتي هي بين أيدينا، وهو الكتاب الخامس له، ومن خلاله ارتفع الى الخطوة الشعرية الخامسة وبهذا فقد خلق الجذور العميقة للشجرة الخامسة وهو الان في افضل طريق ليترك وراءه صف من الأشجار – وطريق مشجر في دروب الحياة، التي كتب وبشموخ وختم عليها ابياتا لايمكن نسيانها تحكي عن عظمة قلب وروح ابن الرافدين " .
هذا وصدرت للشاعر لحد الان الكتب التالية :
1. مجموعة شعرية بعنوان (اغاني طائر المنفى) مؤسسة النبراس للطباعة والنشر والتوزيع في النجف الأشرف ومن منشورات طائر الفينيق / بيت الشعر في النجف الاشرف / العراق ..عام 2008.
2. اصدار ديوان ( أغاني طائر المنفى ) وباللغتين الصربية والعربية .. الناشر مركز ميزوبوتاميا الثقافي في بلغراد .. حزيران / يونيو 2011. 
3. أطياف حالمة ... مجموعة شعرية صدرت يوم 09.11.2011 الناشر مركز ميزوبوتاميا الثقافي في بلغراد .. تشرين الثاني 2011 باللغة العربية.
4. أطياف حالمة ... مجموعة شعرية صدرت يوم 23.02.2012 باللغة الصربية الناشر مركز ميزوبوتاميا الثقافي في بلغراد.
وللشاعر والكاتب والاعلامي صباح الزبيدي 3 كتب جاهزة للطبع وهي :
1. مجموعة شعرية بعنوان " الرحيل " مترجمة الى اللغة العربية.
2. مجموعة قصص قصيرة بعنوان " الهروب من الجحيم والى الجحيم" باللغة العربية.
3. ومجموعة مقالات بعنوان " رسائل من تحت وفوق الانقاض" باللغة العربية.
يذكر ان الشاعر العراقي المغترب صباح سعيد الزبيدي ولد في مدينة العمارة جنوب العراق و يكتب الشعر باللغتين الصربية والعربية وترجم من العربية الى الصربية ومن الصربية الى العربية قصائد لشعراء عرب وصرب وهو الآن مقيم في صربيا منذ /35/ عاما.