تركيا تدعم الارهاب وتسانده ! ايران تمول اذرعتها وتحتظنهم !! ولا متضرر من الدولتين إلا العراق |
الكل يفكر بمصلحة وطنه ويعمل على توفير ما هو مفيد لشعبه الا الحفنة الفاسدة والسراق الخونة اكلي اموال الناس بالباطل المتأمرين على شعبهم أولئك سياسي العراق !!! وهم على قسمين متنفذين ومتربعين على الساحة لهم اليد الطولي في كل شيء : القسم الاول : أولئك الحاكمين ذو الجاه السلطوي القانوني الذين بيدهم حياة ورقاب الناس ولا يقدمون لحياتهم اليومية ولمعيشتهم اي شيء يذكر اللهم إلا كنت من حزبهم فأبشر بالرواتب العالية والامتيازات الخيالية !! القسم الثاني : عبيد الحكام وصنمي القادة قطيع فضيع ينعق مع كل ناعق يلهث وراء من يحقق مصالحة وعائداته الشخصية ... أين المشكلة أذن : انها في القسم الاول ومن يترأسهم ولم نذكرهم بسبب خبثهم ودناءة طبعهم لأنهم قد جعلوا واجهه لمخططاتهم ومنفذ لجرائمهم وهم من ذكرنا بالقسم الاول !!! المشكلة ان كلا القسمين هناك من يقف على رأسهم وهو المسؤول الاول عن كل افعالهم وتقصيرهم اتجاه هذا الشعب الذي عانى الامرين امر تركيا وايران !!! تركيا ماذا تريد : لها سياسات وعندها اجندات وبوجود اردوغان فان الحركات الاسلامية الارهابية تجد من يمولها ويساعدها ويسهل عملها من اجل مكاسب يراها النظام التركي ... وما التصريح الاخير لعضو البرلمان التركي فكري ساغلار الا دليلاً واضحاً لا لبس فيه على ما نقول ... فقد قال هذا الرجل ما نصه " اردوغان مستمر في نهجه المتعنت ولن يستطيع التخلي عن تحالفاته العقائدية مع كل التنظيمات والقوى المتشددة في المنطقة وحتى لو كانت إرهابية كما هو الحال في سورية " !!! وماذا عن ايران : هذه لا تختلف عن اختها تركيا فهي ايضا لها اخطبوطها القاتل والمميت الذي لم يبقي للعراق لا اقتصاداً ولا نفطاً ولا سكاناً وماذا بقي للوطن ان سلبته شبابه وحطمت اقتصاده وسرقت خيراته ؟؟؟ !!! العراق أين من كل هذا : الى الوراء يوماً بعد يوم ولا نرى فيه أي تقدم ملحوظ او تحسن يذكر فكل ما هنالك تزايد رهيب لمليشيات ايران ونفوذ طهران وصل الى اوجه دون ان يستفاد البلد وشعبه اي فائدة اللهم الا الموت وخدع الاستشهاد !!! الحل : ابعاد كلي للظواهر الدينية التي سودت بها السياسة العراقية ونبذ الطائفية والتمذهب والرجوع الى المواطنة وتأكيد الهوية الانسانية بعيداً عن القومية العربية او العنصرية ... وأيضا : ان يبعد الشعب كل رجال الدين السياسيين هم واحزابهم وتياراتهم ويمنع تمرير ما أمروا به من قبل دول خارجية لا تريد الا مصلحتها ومصلحه عبيدها المطبقين لأوامرها ... والا : التقسيم ثم التقسيم ثم التقسيم لا خيار إلا هو ولا طريق إلا إليه به النجاة وعليه المعول في الخروج من هذا المأزق الصبياني الكارثي الرهيب . |