لطالما اخبرتنا المرجعية الدينية على لسان خطيبها يوم الجمعة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بضرورة محاربة الفساد والفاسدين الذين نخروا في جسد البلاد وسرقوا ثرواته دون ذكر الاسماء ولكن المتتبع لشؤون الادارة في الامانة العامة للعتبة الحسينية التي يأتي الشيخ الكربلائي على رأسها يعلم جيدا ان هنالك عصابة فاسدة تحوم حول الشيخ الكربلائي بعلمه او بدون علمه مهمتم الوحيدة فقط عقد الاتفاقات واخذ النسب من المشاريع حتى اصبح بعضهم يضاهي ما سرقته الاحزاب والكتل التي ذاع صيتها ونخص بالذكر منهم (الحجي) فوزي الشاهر و (الحجي) جلاوي و(الحجي) زهير الانصاري هؤلاء الثلاثي الذين لم يتركوا مقاول او شركة إلا وحاربوها حتى اصبحوا مجبرين على الدفع لهم بالتي هي احسن ولكي لا نرجم بالغيب فإن يقينا لدى اغلب من في العتبة يبريء ساحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بقدر ما هو متأكد من ان هؤلاء الثلاثي هم سراق ولصوص عاثوا في الارض فسادا واصبحت سمعتهم لدى جميع الشركات اشبه بسمعة امرأة سيئة السمعة . لاداعي للخوض بالتفاصيل الكثيرة والكبيرة التي نملكها ولكن الشيخ الكربلائي لو قرأ هذا الكلام فسيعلم جيدا ويعي ما نقوله ودليلنا الاقوى ان جميع مشاريع العتبة الحسينية التي تقع ضمن مسؤولية هؤلاء متمثلين بشركة خيرات السبطين التي يقف فوقها كل من زهير الانصاري وفوزي الشاهر نقول ان جميع مشاريعهم متلكئة ومتوقفة وتعاني من مشاكل تجعل من اكمالها مهمة شبة مستحيلة وتحتاج الى سحر من نوع خاص والسبب هو ان هؤلاء السراق والنصابين قد كسروا ظهر المقاول في البداية بنسبهم التي استقطعوها وجعلوه غير قادر على اكمال العمل بمقاولة خسرانةالمرجعية الدنية تعطي امانتها بالشيخ الكربلائي والشيخ الكربلائي يضعها في المكان غير المناسب ونكاد نجزم ان الامر ليس عن دراية او علم بل انها ثقة ليست في مكانها بأشخاص ليسوا اهلا لها وهنا ندعو مكتب المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف دام ظلها ان تراجع ما نقول ونحن مستعدون لسرد المزيد من القصص والروايات الاكيدة التي نملك لها الادلة على سرقة هؤلاء ( الحجاج) لاموال تعود للامانة العامة للعتبة الحسينية ويكفي ان يقوم اي شخص ممثل عن المرجعية بالسؤال عن املاك الحجي فوزي فسيعلم كم هي حجم السرقات التي سرقها من اموال العتبة بعد ان كان انسانا بسيطا لا يملك سوى بيت صغير وسيارة قديمة .اننا اذا نكتب هنا فلعلمنا من ان المرجعية الدينية وحتى الشيخ الكربلائي المتولي الشرعي على الامانة العامة للعتبة الحسينية لديهم الاذان الصاغية والتي تستمع لكل من يفضح الفاسدين ولكننا نشد على ايدي الشيخ الكربلائي لمراجعة النفس والقرارات لتنظيف العتبة الحسينية من السراق واللصوص امثال فوزي الشاهر والانصاري وجلاوي هؤلاء العصابة التي كانت سببا في فشل العديد من المشاريع التي كان من الممكن ان تدر الاموال لتطوير مدينة كربلاء بجهود منتسبي العتبة الحسينية المباركة حتى اصبحوا العقبة بإتجاه اي تطوير او بناء ولهم ان يراجعوا اصحاب الشركات التي تم احالة العقود اليهم فسيجدو بعضهم من اصحابهم واقاربهم وليس لهم اي دراية او علم بالمشاريع والبعض الاخر ممن دفع ملايين الدولارات لهم لكي تتم احالة المشروع لهم .. نؤكد للجيمع ان بحوزتنا اسماء وتفاصيل اكثر لن ندخر جهدا لفضحها امام الجميع ونحن مسؤولون امام الله وامام الجميع بصحة كل كلمة نقولها .. وعلى المرجعية الدينية دام ظلها التأكد من صحة ما نقول وتتخذ قرارات بوقف هؤلاء الفاسدين واللصوص لانهم يتكلمون ويتصرفون بإسم المرجعية وبإسم امامنا الحسين عليه السلام وهم منهم براء فلا يجب ان تلوث سمعة المرجعية بسمعة من لاسمعة له..
|