شرب اغلب البرلمانيين حد الثمالة


شكرًا للسيد المدعي العام لسرعة استجابته لما جاء بمقالي الموسوم: من سرق ستة مليارات دولار يا سيادة الوزير؟. لانه طلب من السيد زيبارى بان يصرح باسم من حوٓل المبلغ للخارج ، واستجاب السيد زيبارى فورا وارسل الاسم الى السيد المدعي العام ،ننتظرمن السيد المدعي العام رفع دعوى قضائية على كل من اسهم بهذه السرقة الكبرى .أتمنى على السيد المدعي العام ان تكون إسهاماته اكثر فاعلية في الحفاظ على دماء العراقيين واموالهم وحقوقهم..

ان يعطي من لا يملك لمن لا يستحق تلك هي الكارثة وقانون العفو العام لا يغادر هذا المفهوم . فمن شرعوا القانون واقروه لا يمتلكون حق التنازل عن دماء العراقيين واغلب المستفيدين من قانون العفو هم من الإرهابيين الذين لا يستحقون رحمة وعفو .

كل السياسيين والبرلمانيين المشتركين بحفلة الرقص على اشلاء ضحايانا في مسرح الجنون السياسي في العراق لبوا دعوة للمشاركة بعرس انخاب الدم، الإشتراط الوحيد للمشاركة بهذا العرس ان يشرب المدعو ليصل الى حد الثمالة. سجلنا اسماء ضحاينا على جباهكم وستدفعون دية دمهم لأنكم تبادلتم مع الدواعش الأدوار لا بل شاركتموهم بقتلنا . للتاريخ لعنات ستطالكم كأي شريك بجريمة كبرى.

أكتب عن الذين أفرغوا الباقي من قطرات حياء في جباههم وبصموا بها وثيقة العار او قانون قتل العراقيين . للمرة الثانية خلال أعوام يشرعون قوانين يكافئون فيها القتلة ويدوسون بأقدامهم على مشاعر أسرهم. لقد شربتم دماء الشهداء ودعستم على قبورهم ورقصتم على الآلام الجرحى والمعاقين وعوائلهم . سميتموه (قانون) ، لكنه لا يمت الى قوانين حمورابي ولا الى شريعة محمد ولا الى بلاغة علي ع و دم الحسين ع بصلة ولا ينتسب الى عدل عمر بن الخطاب رض ، وتخجل منه تعالم وقيم الارض والسماء .حضروا حفلة تعري من قيم الوفاء وشرف الكلمة والالتزام بها ولما شاع امرهم واستنكره العراقيون حاولوا التبرؤ مما جرى في حفلة الجنون من خلع لتلك القيم النبيلة .

نسى هؤلاء او تناسوا ان قانوناً للعفو اصدره السيد المالكي بحثٍ من المدان الهارب طارق الهاشمي . اطلق ذلك العفو سراح آلالف الارهابين وعاد بعد العفو السيء اكثر من خمسمائة من المفرج عنهم من الإرهابيين الى السجون بجرائم ارهابية ، ما عدا من قُتل منهم في ساحات القتال ومن بقي يقاتل العراقيين الشرفاء لغاية الان .

هل سألتم انفسكم ما الذي جنيناه من ذلك اللا قانون الكارثة لتعودوا وتستعرضوا دمنا بمزاد بائس أقمتوه لشراء المناصب والمغانم مقابل دماء العراقيين؟.

بالامس السيدين المالكي والهاشمي واليوم السادة معصوم والعبادي وسليم الجبوري. السيد العبادي يحاول التنصل من غلطة ارتكبها ، لانه هو من أرسل قانون العفو الى البرلمان. لبعض النواب مصلحة بتشريع قتلنا كي يقولوا للارهابيين من ناخبيهم: نحن معكم ولن نتخلى عنكم .

ترى ما الذي أجبر ممثلي الشهداء والضحايا للمشاركة بعرس دم جديد اسمه العفو العام؟.

لقد أصبحت موضة ان يتبرأوا من جرائمهم وشطحاتهم بعد ان يشعروا بردات فعل العراقيين الرافضة لوجودهم أصلا.

ايها العراقييون الأحرار أوصيكم بعدم انتخابهم تذكروا دم الحسين ع ودم اولادكم ولا تنتخبوهم فليس بينهم الحر الرياحي, ما اراه من افعالهم لا يختلف عن افعال عبيد الله ابن زياد والشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهن وان تبدلت الأسماء والمواقع والرتب .

وردتني هذه القصة المعبرة من اكثر من صديق احببت ان تطلعوا عليها لتعرفوا اننا نعيش مع دجالين .

((في انتخابات مجالس المحافظات قبل الاخيره اجتمع احد المرشحين بأبناء القريه في بيت كبير ووجهائها ووعدهم بأنه سيعمل على مد انبوب للماء الصالح للشرب الى قريتهم وبعد فوزه لم يكلف نفسه حتى السؤال عن احوالها.
وفي الانتخابات التي تلتها عاد صاحبنا من جديد وجمع ابناء القريه في المكان نفسه وطالبهم بأعادة أنتخابه وانه سيعمل لهم كذا وكذا..!!!
قام شيخ القريه وناول السيد المرشح طاسة فيها ماء من النهر الذي يشربون منه وهو مليء بالطحالب.
وهنا بقي السيد المرشح ماسكا بالطاسه وهو متحير فأن شرب فقد يمرض وان لم يشرب فيصاب بالحرج امام ابناء القريه حتى نزلت دمعة من عينه.
فسأله الشيخ (مالذي يبكيك فكلنا سوف ننتخبك يا استاذ).
فأجاب(تذكرت عطش الحسين!!!...)
فعاد ابناء القرية لانتخابه مرة أخرى!!!))
انتهت القصة

"يوم العدل على الظالم أشد من الظلم على المظلوم "