قانون العفوالعام ...وجهد السياسيين |
بالعبارة التالية ((قانون العفو العام......ميت واحييناه.......))
هذا ما اخبرني به من هو في داخل المطبخ السياسي حيث قال : ((( ارسل قانون العفو العام قبل خمسة سنوات الى البرلمان ولم يستطع مجلس النواب في الدورة الماضية اقراره ..وان رئيس مجلس النواب الحالي الدكتور سليم الجبوري.... قاتل وجاهد من اجل اقراره ))) انتهى
ان اقرارهذا القانون صاحبه عدد كبير من الملاحظات الجديرة بالاهتمام ومنها:
· ان النسخة الحكومية الاصلية للقانون كانت تستثني المحكومين ب ( 4 ارهاب) · ان بعض الكتل قاتلت من اجل عدم اقراره او اظهاره بهذه الصورة · ان بعض الكتل كانت مهتمة بمعتقليها بشكل كبيردون غيرهم · ان رئيس البرلمان اجتمع 7 مرات باللجنة القانونية · ان رئيس اللجنة القانونية السابق قدم تقريبا 25 مسودة متشددة جدا وكان كثير ما يسوف في اخراجه للنور · لم يخرج القانون من اللجنة القانونية الابعد تكليف محسن السعدون لرئاسة اللجنة القانونية · ان رئيس البرلمان زار مجلس القضاء الاعلى مرتان ورئيس محكمة التمييز مرتان خلال سنة ونصف لاقرار هذا القانون · واستضاف الرئيس مدراء السجون والضباط الخاصين للوقوف على نسب الموقوفين والمحكومين بالمواد القانونية وكيفية شمول اكبر عدد ممكن منهم · عدة اجتماعات مع منظمات مجتمع مدني مختصة بحقوق الانسان او المنظمات الحقوقية حققها رئيس المجلس للوصول الى افضل النتائج · استضاف رئيس المجلس اساتذة جامعيين مختصين في العلوم الجنائية والاجتماعية · عدد لا يحصى من اللقاءات حققها رئيس البرلمان مع الكتل السياسية لمناقشة هذا القانون · عدد من الاجتماعات مع لجنة حقوق الانسان · عدد كبير من اللقاءات مع رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية · ان اكثر الاعضاء كانوا مشاركين في اقرار القانون هم : · احمد المساري ..د.فرح الزبيدي ....حسن توران ....خالد المفرجي ...محمد الحلبوسي ...محمد تميم · اكثر الاعضاء اعتراضا ووقوفا ضده (اعداد كبيرة من كل الكتل ) · كان للقاضي قاسم العبودي دورا ايجابيا لاخراج الصورة النهائية للقانون · ان ما يقال ان الكتلة الصدرية هي المستفيد الاكبر ليس دقيقا
وفي النهاية يقول المتحدث : ان رئيس البرلمان جاهد وقاتل من اجل هذا القانون (ومن المستحيل ان يظهر للقانون بصورة افضل مما ظهر..لكثرة المتصدين ) وانها كانت اقوى حرب سياسية من اجل قانون
|