آمنت بالمهدي ج2
متفقون على أن العباده هي علاقة خاصه بين العبد وربه يمارس بها المخلوق طقوس وفروض معينه الهدف منها الشكر والطاعة والأهم الحاجه التي يعبر عنها بدعاء مباشر بلا حلقات وسطيه وكذلك الحال
لمسألة بحثنا وارتباطنا بالمهدي الموجود بقلوبنا والمنصوب كهدف أمام أعيننا مهما اختلفت طرق الوصول إليه والتي لايحتاجها هو أصلا
لأنه هو نفسه الغايه الوحيده التي ماقالت لنا تركت بينكم الوسيله للوصول نحوي أو باتجاهي بمعنى لم يضع بيننا وبينه حراس معبد وكهنة فاتيكان
وسدنه تبيع لنا الخرافه والجهل ولم يوكل عنه عماءم تسرق قوت الفقراء بإسمه
فهذا هو الخبث لأنكم جعلتهم أستعباد البشر وظلمهم ونهبهم من مناقبكم وتتكلمون بإسم المهدي .من أنتم ومن نصبكم لتكونوا له وسطاء في الأرض وتقيموا وتشرعنوا تعاليم لا تمت لتعاليم المهدي بصله
فنحن هنا لانتكلم بالثوابت لأنها ومنذ الأزل موجودة في الكتب السماويه ولا تقبل التبديل إنما نحن هنا تتكلم بالمتغيرات التي وجدتموها لتخدم مصالحكم ومقاصدكم وهنا السؤال بأي حق وما هو دليلك ودستورك بهذه المتغيرات التي تعمل بها وتنسبوها على أنها من المهدي وتعاليمه وتضحكون بها على عقل الإنسان فإن متغيرات العصر الحالي والتي جيرتموها لمصالحكم ليس من منطق رؤية المهدي للأمور وأنكم مازلتم تعتقدون بأن المهدي سيظهر بالسيف لا بتكنولوجيا العصر والأسلحة المتطورة بعد هذا التطور والعلم فبهذا أنتم خالفتم كل شيء انزله الله حتى بالثوابت التي لا تقبل تغيير من علم ومعرفه وتطور لأن المهدي سيأتي لينصر العلم والمعرفة والعقل والتكنولوجيا ويخلصنا منكم ومن ظلم من نصبوا أنفسهم وسطاء المهدي في الأرض ولأننا لسنا سذج ونفهم ونميز بين مانقرأه نحن وما تقرؤونا أنتم إياه وتضعوه إحدى دعائم خبثكم ومصالحكم فقد أصبحنا نميز بين ثقب الأوزون وثقب البالون