من المتهم الرئيسي بتفجير الكرادة الثاني؟! |
كثيرا ما نسمع بمصطلح ادارة الازمات لكن لم يخطر ببالنا سياسة افتعال الازمات والتي تستخدم بطرق متقنة في العراق ففن اشغال الرأي العام بات سهل جدا للاعبيه وللمستفادين من ذلك لان من يلاحظ ما يحدث من انفجارات وازمات اخرى يجدها مترابطة فبعد كل قضية يحاول المستفادين منها تحريك الرأي العام نحو قضية اخرى ونسيان ماكان يشغل بالهم فتفجير الكرادة الاول قد هز العراق كان لتتجه انظار الشعب نحو الشهداء متناسية كم هائل من القضايا التي كانت تشغل الساحة وبالتأكيد هنالك مستفيدين من ذلك لكن انفجار الكرادة الثاني وقبيل العيد مثل ما حدث في الانفجار الاول لم يكن الا داعشيا سياسيا بأمتياز بالتاكيد هنالك ايادي سياسية متعاطفه مع داعش لان بقاء الوضع على ماهو عليه وتغيير ميول وتوجهات الفكرية والقرارات للرأي العام يخدمهم في ضل مرحلة عصيبة لكل الاطراف اما الطرف الاول فهو متجه صوب الانتخابات ويعمل كل شيء للحصول على الكرسي والتمسك به مرة ثانية جاء ذلك للتلاعب بمشاعر الناس عبر وعود كاذبه اشبه بوعود قطع الاراضي الغير رسمية التي سلمت سنداتها الوهمية الى المواطنيين من اجل الانتخابات فهنا يجب علينا ان تتنبة ان افتعال الازمة من قبل بعض الساسة في الوقت الراهن هو من اجل التلاعب بمشاعرهم وكسب اصواتهم في الانتخابات |